أحمد بن بريك لـ"الفجر": الإخوان متحالفين مع الحوثيين.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية (حوار)

كشف اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ورئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس، عن وجود أطراف بالشرعية تساعد مليشيا الحوثي الإيرانية.

وأضاف خلال حواره لــ "الفجر"، موقف الرئيس عبدربه منصور هادي من القضية الجنوبية، وكيف دمر حزب الإصلاح الجنوب، موضحاً حلول الأزمة اليمنية المندلعة حاليًا.

الإخوان المسلمين المتمثل في ذراعهم السياسي حزب الإصلاح.

كانت نتائج انعقاد الدورة الثانية بالمكلا واحدة من القرارات والتوصيات منها ضرورة تحرير وادي حضرموت، وإحلال النخبة بدلاً عن القوى التي تتعاون مع الإرهاب والقاعدة وبسط الأمن فيها وبذلك تكون حضرموت في قبضة أبنائها من النخبة والمجلس الانتقالي.

الجمعية الوطنية حددت مهامها اللوائح المقرة من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي لتكون مشرعه لقوانين الدولة الجديدة وأيضا إجراء الرقابة على المؤسسات التابعة للمجلس الانتقالي في الجنوب بصورة عامة.

الرئيس هادي هو من أصدر قرارات تعيين المحافظين في الوقت الذي كان الحوثيين وأعوان صالح قائمين بعد غزوهم للجنوب على هذه المحافظات وأصدر قرارات تعيين محافظين ينتمون إلى الحراك والمقاومة الجنوبية وذلك من أجل تحرير هذه المحافظات واجتثاث تواجد الحوثيين وأعوانهم وهم من أعادوا للشرعية مكانتها وبالتالي مكانه الطبيعي، هو بيننا كونه جنوبي وامام مسؤوليته كرئيس جمهورية من الطبيعي جداً أن يدعى تحرير مناطق الشمال ونحن كجنوبين في المجلس الانتقالي نعترف بشرعيته في هذا الجزئية ونعتبره منا وفينا وجواباً على سؤالكم ستجده في مكنونات الاسطر المذكورة أعلاه.

المجلس الانتقالي يطالب الرئيس الشرعي والتحالف أن تعطى له سلطة إدارة المحافظات المحررة في الجنوب وذلك لمواجهة وحل كل قضايا المواطنين في مختلف الجوانب في الخدمات والمشتقات النفطية ورواتب الموظفين وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

الإصلاح جزء لا يتجزأ من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وهو متحالف مع ذراعه العسكري القاعدة وداعش والذي يسعى من خلال هذه الأذرع العسكرية تدمير الكوادر والمؤسسات لخلق بيئة مناسبة لا ضعاف الدولة وبالتالي الاستيلاء على السلطة.

إلى أبناء الجنوب: توحيد الصف في مواجهة الاستحقاقات القادمة في التسوية السياسية والتي تتمثل في استعادة الدولة والاستقلال وبناء الدولة الحديثة.

الشرعية: نصيحتي أن تكون الشرعية صادقة في أدائها في كل الجوانب أمام شعبيها في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب.

الأحزاب: لقد ثبت خلال فترة تمرد الحوثي بأن هذه الأحزاب افرغت لنا من محتوى أهدافها الحقيقية التي أُنشئت من اجلها هذه الأحزاب لذلك نقول لهم أتركو أحزابكم للشباب ليتناسب أطروحاتهم مع احتياجات العصر وطرح رؤى تنافسية في برامجهم القادمة من اجل التنمية والرقي الاجتماعي والأخلاقي وفي الثقافي السياسي بما يواكب الشعوب المتطورة.

حل الأزمة يتمحور في وقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات من أجل الإقرار بأن يتم الجلوس لإيجاد تسوية شاملة مستدامة تتمثل بقيام دولتين دولة في الجنوب ودولة في الشمال نظراً لفشل الوحدة خلال الحقبة الزمنية الماضية بعد اجتثاث الحوثي وأعوانهم بالتعاون مع قوات التحالف وتم تشكيل المجلس الانتقالي من مكونات الحراك والمقاومة، وكون رؤية واضحة لمستقبل الجنوب في نيل الاستقلال واستعادة الدولة وهذا يمكن الرجوع له من خلال موقع المجلس الانتقالي للاطلاع على الرؤية السياسية للمجلس الانتقالي، وحالياً يعتبر طليعة الشعب الجنوبي وفي قيادته نحو الهدف المنشود وهو استعادة الدولة الاستقلال.

الجنوب يمتلك إرث للدولة المدنية الحديثة مما ورثه من الاستعمار وأيضاً من امتداد المؤسسات بعد الاستقلال في كل الجوانب المتعلقة بحياة الناس والتي ستتبلور في إطار دستور مقترح سيتم الاستفتاء عليه بعد استعادة الدولة وفيه يحدد شكل الدولة على اَساس فيدرالي على شكل أقاليم بحيث تتحول كل محافظة إلى إقليم وكل مديرية إلى ولاية والمجلس الانتقالي قادرة لإدارة الدولة الحديثة بعد فك الارتباط.

لا تحرك عسكري ولا استفتاء وانما بطريقة الترويض التدريجي من أجل القبول بإقامة الدولتين دولة في الشمال وأخرى في الجنوب كحل للخروج من هذه الازمة.

الإقليمين في المرحلة الانتقالية المزمنة حيث يتم استكمال بناء المؤسسات في كل شطر خلال الفترة الانتقالية التي تتجاوز سنتان كحد أقصى ليتم بعدها فك الارتباط.

السر في الانتصار السريع يتمثل بأن الذين قاموا بالتحرير هم أصحاب الأرض لإرادة القوية لديهم لتحقيق النصر ثم تحرير الأرض لمعرفتهم التامة بطبيعة الأرض.

إلى جانب ذلك وكان لنخبة الحضرمية حاضنه شعبية محتلة في أبناء حضرموت في الوادي والساحل.

التدريب العالي المستوى لقوات النخبة على معارك حرب الشوارع وهو أسلوب من أساليب مكافحة الإرهاب إلى جانب التخطيط واختيار التوقيت المناسب باستخدام عنصر المفاجئة أو المباغتة.

دعم وإسناد الاشقاء في التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وتقديمهم كافة الإمكانيات ومشاركتهم المباشرة لنا في هذه العمليات وأخذهم على عاتقهم مهمة تدريب وتأهيل القوات التي قامت بتحرير المكلا فكان هذا من أهم العناصر التي أدت إلى نجاح هذه العملية.

بعد مرور ثلاث سنوات من التحرير أصبحت النخبة تترصد حركات القاعدة بدءاً من مراكز ومواضع تواجدها في المحافظات الشمالية الأخرى ووادي حضرموت وتوجيه الضربات الاستباقية ناهيك عن تطور الجانب الاستخباراتي والمعلوماتي للمجلس والنخبة.