مواجهة حاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025.. الجزائر تصطدم ببوركينا فاسو في الرباط
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 نحو أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط، حيث يستضيف منتخب الجزائر نظيره بوركينا فاسو في مباراة قوية ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.
ويأتي اللقاء في توقيت حاسم للمنتخبين، اللذين يسعيان لتحقيق الفوز وحسم التأهل رسميًا إلى دور الـ16، بعد أن حقق كلا الفريقين الانتصار في الجولة الأولى، ما جعلهما يتصدران ترتيب المجموعة بفارق كبير عن المنافسين الآخرين.
سياق المباراة وأهميتها
تتميز هذه الجولة من البطولة بالإثارة والندية، حيث يسعى منتخب الخضر الجزائري إلى استغلال انتصاره الأول لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، بينما يرغب منتخب بوركينا فاسو في مواصلة الأداء القوي الذي أظهره في الجولة الأولى، والتأكيد على أنه منافس شرس لا يمكن الاستهانة به.
وتشكل المباراة اختبارًا مهمًا للفنيين والمدربين، لتحديد الخطط والتكتيكات المناسبة التي ستساعد الفريقين على الوصول إلى دور الـ16 بأفضل استعداد ممكن، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي تشهدها البطولة بين جميع الفرق المشاركة.
موعد المباراة والقناة الناقلة
من المقرر أن تنطلق مباراة الجزائر وبوركينا فاسو في تمام الساعة:
7:30 مساءً بتوقيت القاهرة
8:30 مساءً بتوقيت السعودية
وستكون المباراة متاحة للمشاهدين عبر القناة الرسمية الجزائرية الجزائرية على نايل سبورت، والتي توفر بثًا مجانيًا للجمهور، ما يتيح لمحبي كرة القدم متابعة كل لحظة من مجريات اللقاء دون أي تكلفة إضافية.
تحليلات فنية قبل المواجهة
منتخب الجزائر
يعتمد الفريق الجزائري على خبرة لاعبيه الدوليين في البطولات الكبرى، مع التركيز على السيطرة على وسط الملعب واستغلال الهجمات المرتدة لضرب دفاعات بوركينا فاسو. كما يسعى الخضر لتسجيل هدف مبكر لإحكام السيطرة النفسية على مجريات اللقاء.
منتخب بوركينا فاسو
يركز الفريق البوركيني على اللعب التكتيكي والانضباط الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات السريعة والكرات الثابتة للوصول إلى مرمى الجزائر، في محاولة لتقليص الفارق وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرص التأهل.
التوقعات الجماهيرية
يتوقع المحللون أن تشهد المباراة مستوى فنيًا عاليًا، مع احتمالية تسجيل أهداف في كلا الشوطين، خاصة أن الفوز يعني تأكيد الحجز المبكر لدور الـ16، ما يزيد من الضغوط على اللاعبين ويجعل المواجهة أكثر إثارة.
ويحظى اللقاء بمتابعة جماهيرية كبيرة، حيث يتوقع حضور الآلاف من المشجعين في ملعب الأمير مولاي الحسن، إلى جانب ملايين المتابعين عبر شاشات التلفزيون والمنصات الرقمية، الذين يحرصون على متابعة كل تفاصيل المباراة.
السياق التاريخي للمنتخبين
لعبت الجزائر دورًا مهمًا في البطولات الأفريقية السابقة، حيث توجت باللقب عدة مرات، بينما يسعى منتخب بوركينا فاسو لإثبات نفسه كقوة صاعدة في القارة، بعد أن قدم أداءً قويًا في السنوات الأخيرة، خصوصًا على صعيد المباريات الرسمية ضد المنتخبات الكبرى.
تعد مباراة الجزائر وبوركينا فاسو اليوم بمثابة اختبار حقيقي للقدرات الفنية والبدنية لكلا المنتخبين، حيث سيحسم الفوز هوية المتأهل الأول من المجموعة ويضع الفريق المنتصر في موقع مريح قبل الجولة الأخيرة.
ستكون الأنظار موجهة نحو اللاعبين الرئيسيين في كلا الفريقين، خاصة صانعي اللعب والمهاجمين، الذين يُتوقع أن يكون لهم الدور الأكبر في حسم نتيجة المباراة، مما يجعلها مواجهة لا تُفوَّت لعشاق كرة القدم الأفريقية.
