صحة الدقهلية ترفع شعار "خليك إيجابي.. إنزل شارك إعمل الصح"
اجتمع اليوم الأحد الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ووكلاء المديرية ومديري الإدارات الفنية بالمديرية مع مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة،والمستشار وليد بك عبدالسلام، المستشار القانوني بمديرية الصحة بالدقهلية، وذلك من أجل الحشد والمشاركة في التعديلات الدستوري.
بدء اللقاء بالسلام الجمهوري، وحي وكيل الوزارة الحاضرين وأوضح للحضور أن محافظة الدقهلية ومديري الصحة بالدقهلية دائما ما تكون الأولى في الملاحم الوطنية التي ترتقي ببناء مستقبل مصرنا الحبيبة.
وأكد علي أن مديرية الصحة أظهرت التكاتف والعمل الجماعي في حملة ١٠٠ مليون صحة لتكون الأولى على مستوى الجمهورية في نسبة المسح لفيروس سي.
وقال وكيل الوزارة أن مديرية الصحة تأبى أن لا تكون الأولى في المشاركة الجادة والفعالة في ملحمة بناء الوطن والمشاركة في التعديلات الدستورية، والمساهمة في تقدم الوطن، مؤكدا للحضور العمل على حشد العاملين بالقطاع الصحي بالدقهلية للنذول والمشاركة في التعديلات الدستورية، وتسهيل مهام العاملين للنذول والمشاركة في الإستفتاء وكذلك من خلال أسر العاملين.
ومن جانبة نقل وكيل الوزارة شكر وإمتنان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد،للعاملين بقطاع الصحة بالدقهلية وأنهم أصبحو قوة ضاربة في العمل الوطني على كافة الأصعدة، مؤكدة على عودة الثقة بين مقدمي الخدمة الصحية وبين المواطن المصري ووضح ذلك جليا خلال حملة ١٠٠ مليون صحة.
وقال مكي أننا من خلال هذة الثقة نستطيع الوصول وحشد المواطنين للمشاركة الإيجابية في التعديلات الدستورية، والتصدي لما يحاك بمصرنا الحبيبة من المتربصين وأعداء الوطن، كما وجة وكيل الوزارة لمديري المستشفيات والإدارات الصحية بوقف جميع الأجازات فترة الأعداد والإستفتاء على الدستور لجميع العاملين بالقطاع الصحي.
كما قرر مكي اجراء الجراحات الطارئة والحرجة فقط في أيام الإستفتاء على الدستور، ووجة للمديرين بوضع خطة عمل لتقسيم العاملين على مدار يومين لسهولة المشاركة للعاملين في عملية الإستفتاء والتعامل بالمرونة المطلوبة.
وفي نهاية اللقاء أكد وكيل الوزارة على أن مديرية الصحة بالدقهلية هدفها الأول هو الحصول على أعلى نسبة مشاركة في الإستفتاء من بين المؤسسات الحكومية على مستوى المحافظة ومستوى الجمهورية، ونهي سيادتة كلمتة.. خليل إيجابي.. إنزل شارك.. إعمل الصح.
