عاطف مفتاح: نسبة إنجاز مشروع المتحف الكبير وصلت لـ92% (صور)
قال اللواء عاطف مفتاح مدير مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إن نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى 92%، ما يقرب من 17 % من المشروع نفذ في خمس سنوات، وباقي الـ 92% نُفذوا في العامين الماضيين، من حين تولت الهيئة الهندسية مسؤولية تنفيذ المشروع.
وأضاف مفتاح أن القيمة التقديرية للمشروع استطعنا أن نوفر منها ما قيمته من 700 مليون دولار، حيث تم الاعتماد على الخامات والعمالة المصرية، والتصميم المصري بما يحقق إنجاز العمل بشكل دقيق وبما يوفر الصيانة اللازمة للمتحف دون المغالاة في استخدام الخامات المستوردة، فقد اعتمدنا ف الإنشاءات الداخلية والخارجية للمتحف على الخامات المحلية وكذلك العمالة المحلية، وستنتهي الأعمال الهندسية للمتحف في سبتمبر القادم.
وحجر أساس المتحف المصري الكبير وضع فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.