نبذة عن حياة الدكتورة فاطمة الرشود

حظيت الدكتور فاطمة بنت زيد الرشود بشرف "المكان والمكانة" كونها أول سيدة تتولى التدريس في المسجد الحرام، منذ عام 2002م.

وتعد الرشود أولى النساء اللاتي تقلدن المناصب داخل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فوضعت اللبنات الأولى ساعية إلى تطوير الادارة وتوسيعها واستقطاب الكفاءات لها، فتدرجت في مراتب النماء حتى تم ترقيتها من وحدة نسائية إلى إدارة نسائية إلى إدارة عامة تضم عددًا من الادارات والوحدات إلى وكالة نسائية.

حصلت على الشهادة العليا في غضون قيامها بهذه المهام العظيمة ثم نالت درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة أم القرى.

- مشرفًا دينيا في وحدة شؤون المرشدات.

- كلفت بمنصب نائب مدير وحدة التوجيه والارشاد بالمسجد الحرام إضافة إلى التدريس والتوجيه.

- كلفت برئاسة قسم التوجيه والإرشاد بالمسجد الحرام والاشراف على مكتبة الحرم المكي الشريف القسم النسائي 2014.

- ترأست الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد النسائي في الحرم منذ عام 2015 وحتى 2018، كما كلفت أيضاً مديرة لمعهد الحرم المكي القسم النسائي إضافة إلى عملها 2017.

- كلفت مستشارة الرئيس العام للشؤون النسائية -كأول امرأة تعمل مستشارة بالرئاسة- إبان شغلها منصب المديرة العامة للإدارة النسائية 2018.

- مديرة للشؤون الفكرية والعلمية إضافة إلى عملها.

- وكيلاً مساعداً للشؤون النسائية بالرئاسة 2019.

حصدت الرشود لقب "المديرة المتميزة" كما حصلت إدارتها على جائزة "الإدارة المتميزة" فرع التميز الاداري في جائزة الرئاسة للتميز 2017.

وتعد الرشود من الكفاءات النسائية المتميزة حيث أنها أول عضو وممثل نسائي في المجلس الاستشاري، وأول عضو وممثل نسائي في الفريق الاستشاري بالرئاسة، وعضو في المجلس السعودي للجودة، وعضو في مشروع مكة العالمية للجودة، وعضو أيضاً في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات النسوي بمكة المكرمة.

ولها العديد من الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمسجد الحرام وتطوير الخدمات.

وحصلت الرشود على العديد من الدورات التدريبية من أبرزها التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي، دورة المديرة التنفيذية، والقيادة الادارية، والابداع الاداري، مدير الجودة، وهي مدرب معتمد ومقيم للتميز المؤسسي ولها حضور ومشاركات في المؤتمرات والملتقيات العلمية.

وتسعى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى تفعيل دور المرأة في الحرمين الشريفين وذلك بما تبذله من اهتمام بالغ وعناية فائقة لإنجاز ما وضع على عاتقها من مسؤولية الارتقاء بالخدمات "النسائية" التي تقدم في الحرمين الشريفين، حيث أولت الرئاسة المرأة اهتماما بالغًا، يأتي ذلك انطلاقاً من حرصها على مواكبة الرؤية المباركة 20130، والعمل على تنفيذها والاستفادة من معطياتها، ولأن المرأة المسلمة تعد ركيزة أساسية في تحقيق هذه الرؤية.

وعلى ضوء تلك الإنجازات أتيحت الفرصة للمرأة لزيادة عطائها حيث ركزت هذه النقلة على تتويج المرأة السعودية المؤهلة في مناصب قيادية وإدارية عليا، فالرئاسة تعنى بالمرأة وأداء رسالتها في محيط نسائي مصون مراع للضوابط الشرعية والنظامية يتيح لها خدمة دينها ووطنها ومجتمعها في المجالات المناسبة لما جبلت عليه لتؤدي رسالتها في خدمة الحاجة والمعتمرة والزائرة بكل كفاءة وتطوير واقتدار.