26 فبراير.. "عبدالغفار" يفتتح فعاليات أكبر معرض دولي للتعليم العالي والتدريب
يفتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية، فعاليات أكبر معرض دولى للتعليم العالي والتدريب تحت اسم «EDU GATE» في نسخته الجديدة من العام الحالي وذلك خلال الفترة من 26 - 28 من شهر فبراير الجاري، بمشاركة متميزة من عدد كبير من الجامعات من داخل مصر وخارجها، إضافة لمراكز التدريب والجهات الدولية المانحة.
وتقام دورة المعرض لهذا العام، بحضور عدد كبير من المسئولين على رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام للاتحاد وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، إضافة إلى نخبة من رؤساء الجامعات والمتخصصين والمعنيين بتطوير المنظومة التعليمية وتحسين كفائتها.
ويطلق «EDU GATE» فى دورته الجديدة هذا العام "ملتقى التعليم العالي"، الذى يجمع نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في قضايا تطوير التعليم، لبحث سبل تطوير منظومة التعليم من خلال عقد مجموعة من الجلسات حول تصنيف الجامعات المصرية والعربية وسبل تحسين سمعتها وأسس وقواعد التصنيفات الدولية والنشر العلمي في المجلات والدوريات العلمية العالمية كما يناقش الحضور إشراك المجتمع وأصحاب المصلحة ودمج المعنيين بالتعليم العالى فى جهود التطوير ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وخبراء التعليم الدوليين والناشرين ومسئولى الدوريات العلمية المصرية والعربية والدولية.
ومن جانبه قال الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ومنسق عام الملتقى، إن هذا التجمع العلمي الكبير يشكل أهمية خاصة هذا العام لتزامنه مع إعلان الرئيس السيسي 2019 عاما للتعليم، وهو ما يدعم نهج الدولة فى العمل على تطوير المنظومة التعليمية وتحسين كفائتها، وذلك بدعوة مجموعة من الخبراء المتخصصين لوضع حلول لتطوير العملية التعليمية وفق المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور علي شمس الدين، أن الفترة الأخيرة شهدت تقدما ملحوظا فى التصنيف الدولى للجامعات المصرية كما بدأت الدراسة فى أول فرع لجامعة دولية فى العاصمة الادارية الجديدة، وذلك ضمن رؤية متكاملة لدفع عجلة التطوير والارتقاء بالتعليم عموما وبناء الانسان المصري بشكل خاص، وضخ خبرات دولية في سوق التعليم الجامعي بمصر والعمل وفقا لمعايير جودة عالمية للوصول الي مستوي تعليمي عالمي يليق بمصر التى يشهد قطاع التعليم العالي بها نموا كبيرا من خلال دخول العديد من الجامعات العالمية مما يجعل مصر سوقا تعليمية كبير ومقصد للوافدين على المستوى العربي والأفريقي للدراسة بمصر كما يفتح بابا كبيرا للسياحة التعليمية.
ومن المتوقع، زيارة أكثر من ستة آلاف طالب وطالبة من المدارس الثانوية وأولياء الأمور للمعرض؛ للتعرف على أحدث نظم التعليم التى تقدمها الجامعات، إضافة إلى التعرف على الفرص التي تعرضها مراكز التدريب الدولية والجهات المانحة للدراسة في الخارج، ويعد هذا المعرض آلية تسويقية لفتح فرص للجامعات المصرية والعربية والمؤسسات التنموية لعرض منتجاتها.