تعرف على موقع وأبرز آثار متحف العاصمة الإدارية الجديدة
يقع متحف العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار الحي الحكومي، ومن المقرر بدء الإنشاءات الخاصة به بعد نقل مباني الوزارات إلى العاصمة، حيث سيضم المتحف قطعا أثرية فرعونية وإسلامية وقبطية ويهودية.
وصرح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن المتحف سيؤرخ لمصر على مر العصور، وعن أبرز آثار المتحف أشار وزيري إلى أن مدخل المتحف سيضم مسلة من المسلات التي تم نقلهما من صان الحجر "تانيس" بالشرقية، في وقت سابق، كما سيُزين المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني، المنقول من ميت رهينه ليصبح دره تاج المتحف.
وأضاف وزيري، أن المتحف سيتم تصميمه، وفق أحدث المعايير العالمية للمتاحف باستخدام تكنولوجيا العرض المتطورة والتفاعلية، وسيكون عرضًا ليس فقط علميًا توثيقيًا بل شيقًا جذابًا كي تكون الجولة به ممتعة ترفيهية لجانب كونها تعليمية.
وكان قد سبق وأن نشرت الصفحة الرسمية للعاصمة الإدارية الجديدة، صورة ثلاثة الأبعاد، لمتحف العاصمة الأثري، والذي من المقرر البدء في العمل على إنشاؤه قريبًا، حيث سيكون متحف العاصمة، وذلك حتى تكتمل معالم المدينة بهذا المعلم الثقافي والتاريخي الذي لا غنى عنه.
وجاءت الصورة موحية، حيث يتخذ المتحف الشكل الهرمي، وتبدو قمته زجاجية، في حين تقف مسلة على يمين الصورة، ويبدو إنها إحدى المسلتين التين تم نقلهما إلى العاصمة الإدارية من مدينة صان الحجر في الشرقية.
يذكر أن اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، كشف في تصريحات صحفية له أمس عن أن مخطط العاصمة الإدارية يتضمن إنشاء متحف للآثار على مساحة كبيرة.
وأشار إلى أن الداعي من وجود المتحف، حتى تكون العاصمة مكتملة، تتضمن كافة المشروعات الخدمية والثقافية، وأضاف أن المتحف سيكون بجوار الحى الحكومى، لافتا إلى أنه سيتم البدء فى الإنشاءات الخاصة به بعد نقل مبانى الوزارات للعاصمة الإدارية.
والعاصمة الإدارية هو مشروع واسع النطاق أعلنته الحكومة المصرية في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم 13 مارس 2015.
وتقع العاصمة الجديدة بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس بالقرب من الطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة - السويس، ويخطط لها كي تكون مقراً للبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية، وكذلك السفارات الأجنبية ويتضمن المشروع أيضاً متنزه رئيسي ومطار دولي، ومتحف ويقام المشروع على مساحة إجمالية 170 ألف فدان.
وقد بدأت أولى معالم المدينة في الظهور بافتتاح أكبر مسجد في مصر بها زوهو مسجد الفتاح العليم، وافتتاح أكبر كاتدرائية في مواجهة المسجد وهي كنيسة ميلاد السيد المسيح عليه السلام.