فى ذكرى ميلاده.. أبرز قرارات "الشيخ خليفة بن زايد" لدولة الامارات
تحل اليوم الخامس والعشرين من يناير، ذكرى ميلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ابن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي خلفه بعد وفاته في حكم إمارة أبو ظبي وأصبح رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة والقائد الأعلى للقوات المسلحة بانتخاباتٍ من المجلس الأعلى للاتحاد في الثالث من نوفمبر عام 2004.
وفي
نوفمبر عام 2004، توفي والده الشيخ زايد بن سلطان، وفي اليوم التالي انتُخب الشيخ خليفة
بن زايد رئيسًا لدولة الإمارات المتحدة، لذا تقدم "الفجر"، أبرز قرارات الشيخ خليفة
بن زايد لدولة الإمارات، وذلك من خلال السطور القادمة.
ولد
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في عام 1948 في قلعة المويجعي في مدينة العين، واسمه
الكامل هو خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان
بن فلاح بن ياس، وهو النجل الأكبر للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والدته
هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، حيث ينتمي إلى قبيلة بني ياس، التي
تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات
العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخياً باسم " حلف بني ياس ".
أصبح
وليًا لعهد إمارة أبو ظبي ورئيسًا لدائرة الدفاع في شهر فبراير من عام 1969، وفي نفس
العام قام بتأسيس دائرة الدفاع في أبو ظبي والتي كانت حجر الأساس لتشكيل القوات المسلحة
في الدولة، وتابع إشرافه عليها حتى تمام بنائها وتجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات.
واستطاع
"خليفة"، أن ينجز العديد من المشاريع لخدمة الوطن والمواطنين في جميع مجالات
الحياة، من الإسكان والصحة والتعليم، وكذلك الخدمات العامة مثل الطرق والمياه والكهرباء،
لتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للشعب، وأمر ببناء جهاز أبو ظبي للاستثمار في عام
1976، والذي يعمل على تنظيم الاستثمارات المالية وتوجيهها لتأمين مصادر دخل للأجيال
القادمة.
من
ثمانينيات القرن العشرين ، استمر الشيخ خليفة بتقدمه وحصوله على المراكز المرموقة في
الدولة؛ حيث استلم رئاسة المجلس الأعلى للبترول ومجلس إدارة صندوق أبو ظبي للإنماء
الاقتصادي العربي، ومجلس إدارة جهاز أبو ظبي للاستثمار، ومجلس إدارة صندوق النقد العربي،
وركز اهتمامه على القوات العسكرية وأسس كليات لتدريب الكوادر البشرية، وأنشأ في عام
1981 لجنة خليفة، وهي مؤسسةٌ مسؤولةٌ عن الخدمات الاجتماعية والتجارية في إمارة أبو
ظبي.
كما
أطلق الشيخ خليفة العديد من المبادرات والقرارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للوطن
والمواطن ، وتحقق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة.
"خليفة للإمتياز"
جائزة
الشيخ خليفة للامتياز، والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في عام 1999 كخارطة
طريق، ومنهجية للتحسين المستمر بهدف تعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال في دولة
الإمارات العربية المتحدة.
"مؤسسة الأعمال الإنسانية"
وتأسست
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في 2007 وتتمثل رؤيتها في
:" مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية - وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم
محلياً، وإقليمياً وعالمياً".
"جائزة خليفة التربوية"
وبدأت
جائزة خليفة التربوية منذ عام 2007 بهدف دعم التعليم، والميدان التربوي، وتحفز المتميزين،
والممارسات التربوية المبدعة. وتهدف المبادرة إلى إبراز التربويين ، والممارسات العلمية
الناجحة محلياً، وإقليمياً، وعربياً.
"صندوق معالجة الديون المتعثرة"
كما
أمر الشيخ خليفة بإنشاء صندوق معالجة الديون المتعثرة في 2 ديسمبر 2011 بمناسبة اليوم الوطني الـ 40 لدولة الإمارات العربية المتحدة. وحدد للصندوق
رأس مال أولي قيمته 10 مليار درهم ليتولى دراسة
ومعالجة قروض المواطنين المتعثرة.
"مبادرة أبشر"
وفي
عام 2012، أطلق الشيخ خليفة "مبادرة أبشر" لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية
في سوق العمل، وتأهيلهم بالتدريبات اللازمة ، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل
في القطاع الخاص.
وفي
نوفمبر 2015، اعتمد الشيخ خليفة السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا
والابتكار، بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى العام 2021، والهدف من هذه المبادرة
هو تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية،
والاستثمار في المواطن الإماراتي، والارتقاء بمعارفه في مجال العلوم والتكنولوجيا.
"مبادرة القضاء على الأمراض"
وفي
مبادرة عالمية للقضاء على الأوبئة والأمراض، أطلق الشيخ خليفة مبادرة لتطعيم ملايين
الأطفال الباكستانيين ، حيث تم إعطاء اللقاحات ضد شلل الأطفال في 66 منطقة من المناطق
ذات الخطورة العالية في إقليم بلوشستان، وإقليم خيبر بختونخوا ،وإقليم المناطق القبلية
فتح، وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية .