مسؤول فلسطيني يطالب بإعادة قضية بلاده إلى الأمم المتحدة
أعرب السفير الفلسطيني لدى أوروجواي وليد عبد الرحيم، اليوم عن وجود رغبة في "إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، المكان الذي خرجت منه"، كما دعا بريطانيا إلى "الاعتذار عن الجريمة التي ارتكبتها بدعمها طرد الفلسطينيين وتحويلهم إلى لاجئين".
وانتقد السفير الفلسطيني، أول سفير في البلد اللاتيني، بعد اعتراف حكومة خوسيه موخيكا، بدولة فلسطين، عام 2011، القرار التاريخي بتقسيم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني والذي أقرته الأمم المتحدة عام 1947 إلى دولتين، يهودية وأخرى عربية.
وقال عبد الرحيم إنه "ظلم ارتكبه المجتمع الدولي"، واصفاً إياه بـ"خطة طريق" كانت تهدف إلى "البحث عن مخرج لمشكلة اليهود في أوروبا".
وفي هذا الصدد، دعا الدبلوماسي الفلسطيني، لعقد مؤتمر دولي لحل هذا الصراع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لن تكون "قادرة على القيام بدور الوسيط" بعد قرار رئيسها، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يراه أنه دليل على كونه "حليفاً دائماص" لإسرائيل.
وتساءل خلال فعالية أقيمت في مقر نقابة رئيسية في أوروجواي، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لماذا كل ذلك؟".
كما ناشد "كافة البلدان حل هذه المشكلة"، وأكد مجدداً أن بلاده متفقة "مع خيار السلام وما تطرحه الأمم المتحدة" في هذا الإطار، مضيفا أنه "لن يكون هناك سلام أو أمن في الشرق الأوسط حتى يتم حل هذه القضية".
ويرى عبد الرحيم أن "هدف إسرائيل ليس تحقيق السلام، ولكن طرد الشعب الفلسطيني والقضاء عليه بأي شكل من الأشكال".