نجوم مسلسل رعب يصابون بصدمات نفسية
تصيب مشاهد الرعب بعض نجوم الشاشة الكبيرة والصغيرة بحالات
من الصدمات النفسية جراء مشاركتهم فيها، خاصة من خلال مشاركتهم في مشاهد مخيفة تثير
التشويق والخوف ليس فقط لدى المشاهد بل للممثلين أنفسهم.
وعُرض مؤخرا مسلسل رعب في شبكة نتفليكس العالمية "بيت
هيل المسكون" وهو عمل مرعب، وقال الممثل البريطاني أوليفر جاكسون كوهين Oliver Jackson Cohen الذي شارك في المسلسل بدور مدمن مخدرات في تصريحات
نقلتها صحيفة "ديلي ميل" إن مشاركته في المسلسل جعلته يرى أشياء غريبة ومخيفة،
بينما عانت إليزابيث ريزر من حالات من الأرق".
وأضاف أوليفر: "ربما تعرفون أننا كممثلين، تصبح لدينا
تصورات غبية في بعض الأحيان، فعندما كنت طالبا في المرحلة الإعدادية كانت تنتابني هلوسات
في الليل؛ حيث أتخيل أن شخصا ما يجلس على طرف السرير".
وقالت الممثلة الأمريكية إليزابيث رايزر، التي تلعب دور الشقيقة
الكبرى شيرلي: "قبل هذا العمل لم يكن عقلي يتفاعل مع مفهوم الأشباح، لكن بعد مشاركتي
في المسلسل، بدأت أشعر بأمور غريبة تجعلني أخرج عن طوري، وربما هذا أمر طبيعي بعد أن
قضيت 9 أشهر من تصوير مسلسل يتحدث عن الأشباح المخيفة".
وأيد أوليفر ما قالته رايزر: "أتذكر أنني اتصلت بها
في أحد أيام التصوير، وقالت لي إنني لا أستطيع النوم"، وتقول شيرلي: "فعلا
لم أكن قادرة على النوم، ربما لأن أجسادنا وعقولنا لا تفرق بين التمثيل والواقع".
تجدر الإشارة إلى مسلسل "منزل هيل المسكون" المؤلف
من 10 حلقات، تم اقتباسه من رواية لشيرلي جاكسون جرى نشرها عام 1959، وتدور حبكتها
حول عائلة مؤلفة من ٥ أبناء ووالدين، أجبروا على ترك على بيتهم المصاب بلعنة الأشباح،
لكن الأبناء يقررون مواجهة مخاوفهم من جديد بعد مرور نحو 26 عاما في إطار من التشويق
والرعب.