شاهد"الانضمام لداعش": موسس التنظيم تواصل مع القيادات وكون خلايا
بدأت منذ قليل محكمة جنايات القاهرةـ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جلسة محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى "داعش"، في القضية رقم 147 لسنة 2018 قسم الوراق، واستمعت إلى أقوال شاهد الإثبات أمير فيصل مجري التحريات، قرر الشاهد أمام هيئة المحكمة بأنه قام بعمل التحريات وجمع معلومات خلال شهرين، وبناءا عليه استصدرت إذنا من النيابة العامة لإلقاء القبض على المتهمين وبالفعل قمت بإلقاء القبض على 7 متهمين.
وأكد الشاهد بأنه توصل إلى الحركي "نور" يقود التنظيم وكان يتواصل مع أفراد التنظيم عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، وأن موْسس التنظيم "نور" تواصل مع قيادات داعش بالخارج واقتنع بأفكارهم وقام بتكوين خلايا عنقودية داخل البلاد منها خلية في إسكندرية وآخرى في دمياط.
وأضاف الشاهد أنه أقام معسكر بالصحراء الغربية لتدريب عناصر التنظيم واستخدامه في الاختباء، وتم ضبط كمية من المتفجرات وفلاشة عليها طرق تصنيع المتفجرات بأحد المقار التنظيمية.
وردا على سوْال الدفاع أكد أن المتهم عزت عبد الحميد قام برصد كنيسة دمياط بينما قام المتهم سامي علاوه برصد مطار الصلاحية حيث كان مجند في المطار.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وبعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين بأنهم في غضون الفترة من عام 2015 حتى 27 فبراير 2018 بمحافظات الجيزة والإسكندرية ومرسي مطروح ودمياط وأسوان بجمهورية مصر العربية وخارجها، انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من مزاولة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وانضموا إلى جماعة تابعة لتنظيم "داعش" تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج علية وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، ومنشأتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.