لهذه الأسباب.. مسيرة "بالكعب العالي" في بنما
قامت مجموعة من النشاطات بمسيرة "بالكعب
العالي" في بنما للمطالبة بمزيد من المشاركة النسائية في اتخاذ القرارات والحياة
السياسية.
ولم تقف الأمطار أو الكعوب العالية عائقاً
أمام عشرات النشاطات التابعات لـ"المنتدى الوطني للمرأة في الأحزاب السياسية ببنما"
ليقمن بالمسيرة مساء الأربعاء في العاصمة بنما والتي انتهت أمام مقر النيابة العامة.
وحظيت المسيرة بأجواء تشجيعية من فرقة لموسيقى
الكرنفالات البنمية التقليدية.
وتزامنت المسيرة مع بدء الاستعداد للانتخابات
العامة المقررة في الخامس من مايو 2019.
ولذا رددت النشاطات، اللاتي لم يرتدين جميعهن
الكعب العالي، شعارات مثل "تصويت حكيم، تصويت للنساء" و"عندما تتقدم
امرأة الرجل لا يتراجع" و"المرأة قادرة على القيادة وتغيير البلاد"
و"يا سيدات شاركن في الحياة السياسية".
ونددت الناشطات بغياب المساواة بين الجنسين
في ترشيحات الأحزاب السياسية، وتعهدن بمواصلة كفاحهن لضمان 50% من الترشيحات للمرأة.
وقالت جاكلين أورتادو مستشارة مجلس إدارة
"المنتدى الوطني للمرأة في الأحزاب السياسية ببنما" في تصريحات: "عندما
تكون المرأة في مركز قيادي، فإن الأسرة تربح".
من ناحيتها قالت رئيسة المنتدى، خوانا إيريرا،
إن هذه المسيرة تهدف "لإبراز دور المرأة في السياسة وتحفيز المجتمع على مواصلة
دعمه".
وأقرت بأن فرص مشاركة المرأة في الحياة
السياسية في بنما "ضيقة وقليلة جداً، ولذا علينا أن نظهر في الشوراع لنحظى بفرصة
الحصول على أصوات والمشاركة في أجهزة الحكومة".
وبحسب دراسة أجراها المنتدى، فإنه في أكثر من 12 انتخابات أجريت في بنما منذ 1945 وحتى 2014 اختيرت 67 امرأة فقط كنائبات مقابل 764 رجلاً استحوذوا على المقاعد التشريعية.