عاجل..اخبار السعودية اليوم | النظام القطري يشتري احتكاره للسلطة بمليارات الدولارات المنهوبة
يقدم موقع الفجر كل اخبار المملكة العربية
السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار
السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن
سلمان عبر بوابته الألكترونية .
لم يكن النفي الرسمي، الصادر عن الحكومة
الألمانية بخصوص "مقابلة مزعومة" لوزيرة الدفاع مع صحيفة "الشرق"
القطرية، سوى القشة التي قصمت ظهر البعير فيما يتعلق بمسلسل الأكاذيب القطري، وعادة
الدوحة في التسويق لنفسها بمعلومات غير صحيحة، ما دفع المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية،
لمكاشفة النظام القطري (ووسائل الإعلام التابعة له) بحجم الجرم الذي ارتكبوه، عندما
نقلوا تصريحات "لم تحصل، ولا أساس لها من الصحة" على هامش قمة الناتو في
بروكسل.
واعتبر مراقبون أن نفي الحكومة الألمانية
لمزاعم الشرق القطرية (لسان حال النظام الحاكم في الدوحة) صفعة جديدة لجهاز الدعاية
القطري الذي لا يتوقف عن الكذب، وسط إفلاس سياسي وأخلاقي وانتهاك صارخ لكل القيم، بالطريقة
نفسها التي عبرت عنها تصرفات نظام الحمدين، وانتهاكه للعديد من الاتفاقيات والقوانين
الدولية (داخليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا) لاسيما دعم الإرهاب، وتمويل الميليشيات المسلحة،
والاستمرار في السلطة بالقوة الجبرية، من خلال تعقب المعارضين، والتضييق على الحريات
العامة.
وعجلت حالة الانكشاف (الإقليمية، الدولية)
بدخول النظام الحاكم في الدوحة لمرحلة المطبات الهوائية، واللجوء لسياسة المعالجات
المضطربة لكل الملفات، لاسيما مواصلة إصرار الدوحة على دعم الإرهاب، والمشاريع التخريبية،
عبر جماعات وقيادات إرهابية اخترقت رموزًا ومؤسسات نافذة فيه، وتخصيص ميزانيات ضخمة
أمام الإعلام الغربي والمؤسسات والمراكز البحثية في أوروبا وأمريكا لشراء صحفيين وباحثين.
وتستهدف هذه الخطوة (بحسب مراكز بحثية متخصصة)
نشر التقارير والمقالات التي تنتقد وتسيء لدول الرباعي العربي، خصوصًا السعودية والإمارات،
ودفع الملايين من الدولارات للمراكز المأجورة التي تطلق على نفسها مؤسسات ومراكز بحثية
من أجل عقد ندوات ومؤتمرات ضد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، عبر تلفيق التقارير
المسيئة مقابل مبالغ مالية طائلة.
وتعبر خطابات تميم (وأركان حكمه) عن مرحلة
الإفلاس السياسي التي وصل إليها النظام الحاكم في الدوحة، عبر محاولة إثارة الرأي العام
الداخلي في قطر، واستدرار تعاطف الشعوب بجملة من المتناقضات، باسم "تطلعات الشعوب
العربية، والوقوف مع القضايا العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية"، وهو ما يتناقض
مع الدور القطري في الترسيخ للانقسام الفلسطيني، والتآمر على سيادة الدول، والتدخل
بالأساليب التخريبية في شؤونها الداخلية، وانتهاك المعاهدات الدولية، وتهديد الأمن
والسلم الإقليميين.
وفي ظل سياسة الإفلاس لجأت الدوحة لمحاولات
عرقلة أداء مواطنيها لمناسك الحج للعام الثاني على التوالي، عبر عدم تجاوب مكتب شؤون
حجاج قطر مع الجهات المعنية في السعودية؛ لإنهاء ترتيبات شؤون ومتطلبات الحجاج القطريين،
وتوظيف هذه الشعيرة المقدسة (الحج) للظهور في صورة المجنى عليه، لكن السعودية أفشلت
المساعي القطرية، بتوجيهات من أعلى المستويات في المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين،
الملك سلمان بن عبد العزيز.
يأتي هذا فيما بادر النظام الحاكم في الدوحة
لحماية نفسه من السقوط بعقد عشرات الصفقات الأمنية والعسكرية مع مؤسسات إيرانية (يتصدرها
الحرس الثوري) ومع النظام الحاكم في تركيا، ضمن سياسة التخلي عن السيادة الوطنية، التي
تعبر عنها العديد من القواعد العسكرية في قطر، خشية محاولة اندلاع ثورة شعبية تطيح
بالنظام، وهو ما يكبد الخزائن القطرية مليارات الدولارات المنهوبة من الشعب الشقيق.