مجلس الأمن يتبنى قرارًا بشأن حماية الأطفال خلال النزاعات المسلحة
تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قرارا رقم 2427 بأغلبية الأصوات، الذي يدعو إلى حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، الذي اقترحته السويد رئيسة المجلس لشهر يوليو.
وجاء في نص القرار، على وجه الخصوص "يدين مجلس الأمن بشدة جميع انتهاكات القانون الدولي السارية، المتعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل أطراف النزاع المسلح، وكذلك تجنيدهم المتكرر، وقتلهم وتشويههم، واغتصابهم، واختطافهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات، وعرقلة أطراف النزاع المسلح وصول المساعدات الإنسانية ".
ويدعو القرار، الدول والأمم المتحدة نفسها إلى ضمان "التكامل الشامل لقضايا حماية الطفل في سياق جميع الأنشطة ذات الصلة، التي يتم تنفيذها في سياق منع النزاعات وحالات الصراع وحالات ما بعد الصراع".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن مجلس الأمن في القرار "يعترف بأن التعديات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أو انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك فيما يتعلق بالأطفال، يمكن أن تكون بمثابة إشارة إنذار مبكر بشأن احتمال الانزلاق إلى صراع أو تصعيد للنزاع".
هذا وأعلنت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، في وقت سابق، أنه في عام 2017 ، قُتل وتُرك أكثر من 10 الاف طفل خلال النزاعات المسلحة، وتم تجنيد أكثر من 8 آلاف في صفوف المقاتلين واستخدامهم كمقاتلين.
