بينهم مصري.. البحرية الليبية تعلن إنقاذ 185 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحلها
أعلن الناطق الرسمي
باسم القوات البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني العميد أيوب قاسم، في العاصمة
طرابلس، أن حرس السواحل الليبي قد تمكن، يوم أمس الجمعة، من انقاد 185 مهاجر غير شرعي
قبالة السواحل الليبية خلال عمليتي إنقاذ، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت 5 جثت حيث
كان المهاجرين على متن قوارب مطاطية متهالكة.
وأكد قاسم في تصريح
صحفي لوكالة "سبوتنيك" أن "العملية الأولى تمكنت فيها دورية لحرس السواحل
قطاع طرابلس الزورق رأس جدير، يوم الجمعة، من إنقاذ 91 مهاجر غير شرعي، مشيراً إلى
أن "المهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة".
وأضاف أن "عملية الإنقاذ الأولى كانت
شمال منطقة القره بوللي حيث تم نقل المهاجرين غير شرعيين إلى نقطة الإنزال بقاعدة طرابلس
البحرية، والوصول بهم مع حوالي الساعة 16:30"، مضيفاً "قدمت لهم المساعدة
الإنسانية والطبية، وبعدها تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في مركز
إيواء السكة".
وتابع الناطق الرسمي باسم القوات البحرية
الليبية "العملية الثانية تمكنت دورية لحرس السواحل القطاع الأوسط زروق زوارة
يوم الجمعة ، من إنقاذ 94 مهاجر غير شرعي، من بينهم 3 أطفال، و9 نساء، كانوا على متن
قارب مطاطي متهالك إضافة إلى انتشال 5 جثث".
وأوضح قاسم بأن "المهاجرين غير شرعيين
من جنسيات مختلفة، السودان، نيجيريا ، تشاد و مصر"، موضحاً أن "عملية الإنقاذ
تمت على بعد 15 ميل شمال منطقة القره بوللي ".
وأشار إلى أن "المهاجرين كانوا في
حالة سيئة نتيجة تمزق القارب وتسرب المياه إليه، وسقوط بعض المهاجرين غير شرعيين في
البحر"، مشيرا إلى أن "هؤلاء المهاجرين غير شرعيين تم نقلهم إلى نقطة إنزال
الخمس والوصول بهم عند الساعة 15:30، وذلك بعد تقديم المساعدة الإنسانية و الطبية لهم
من ثم سلموا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مركز إيواء سوق الخميس".
وذكر قاسم أن "الجثث ظلت باقية رغم
كل محاولاتنا مع الجهات المعنية بمنطقة الخمس دون جدوى وهذه إحدى المعضلات الكبرى،
التي يواجه فيها حرس السواحل عند انتشاله للجثث على الرغم أنها ليست من مهامه".
وطالب الناطق الرسمي باسم القوات البحرية
الليبية "الجهات ذات العلاقة إيجاد حل لهذه الإشكالية".
وختم حديثه بالشكر للعاملين قائلاً
"تحية إلى العاملين في صمت في سبيل إنقاذ هذه الأرواح رغم قلة الإمكانيات، وعدم
الاهتمام بهم وبعملهم، ويتعرضون دائما للهجوم والنقد من قبل الظالمين".