إخوان الأردن يحاولون إبعاد شبح إدراج الجماعة في قائمة الإرهاب الأمريكية
كشفت مصادر قريبة الصلة، من جماعة الإخوان غير المرخصة في الأردن، عن لقاءات أجراها مؤخراً قياديون في الجماعة مع موظفين على مستوى مستشارين في السفارة الأمريكية في عمان.
وقالت المصادر، إن هذه اللقاءات استهدفت في المقام الأول الحيلولة دون إدراج الولايات المتحدة وخاصة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب للجماعة في على قائمة المنظمات الإرهابية.
وكانت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي صادقت الشهر الماضي على مشروع قرار ينص على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة "المنظمات الإرهابية"، والذي يتطلب التصويت عليه في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قبل أن يطرح على البيت الأبيض.
وأشارت ذات المصادر إلى اجتماع المستشارة الإعلامية والثقافية في السفارة الأمريكية راغيني غويتا، الأربعاء الماضي مع قيادات في الجماعة.
ويجيء اجتماع غويتا مع هذه القيادات بسبب إلحاح الجماعة على الحوار، بعد تسويف من جانب السفيرة الديمقراطية أليس ويلز في تحديد موعد اجتماع بين الجانبين.
وقالت إن الجماعة تريد أيضاً مالبحث عن دور جديد في المنطقة.
وأنهت الجماعة مؤخراً وبشكل رسمي مقاطعة الولايات المتحدة وسفارتها في عمان، معللة ذلك بتغير الظروف المصاحبة للمقاطعة التي أعلنتها إبان "الاحتلال الأمريكي للعراق".
وبحسب ما قال مصدر في وقت سابق فإن الجماعة طلبت حواراً مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المصدر إلى استجابة عدد من سفراء دول أوروبية لطلبات مماثلة، والذين عقدوا اجتماعات مع قيادات الجماعة.
وبرر أحد قيادات الجماعة إنهاء المقاطعة في تصريحات صحفية بأنها "تأتي ضمن استراتيجية الحوار مع الجميع ضمن ثوابت معروفة".
