بعد حكم الإقصاء.. "الفجر" تكشف سيناريوهات ترشح جمال مبارك في انتخابات الرئاسة 2018
شهدت الآونة الأخيرة العديد من التساؤلات حول إمكانية ترشح جمال نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك للانتخابات الرئاسية المُقبلة؟، وخاصة بعد ذهابه مع أخيه علاء للمرة الأولى منذ الإطاحة بحكم والدهما لاستاد القاهرة لمتابعة أحداث مباراة مصر وتونس الودية ضمن استعداد المنتخب المصري لبطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون، الأمر الذي حسمه القضاء بحكم عدم ترشحه للانتخابات لمدة 6 سنوات بداية من عام 2016.
من جانبها، قامت "الفجر" بكشف الخطة التي يمكن لجمال مبارك أن يلجأ إليها ليترشح في الانتخابات الرئاسية المُقبلة في السطور التالية.
حكم الإقصاء
قضت محكمة النقض بتأييد الحكم النهائي الصادر بإدانة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضية "القصور الرئاسية"، وأصبح المدانون الثلاثة من المخاطبين بأحكام البند 6 من المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية 45 لسنة 2014، ويحرم هذا البند من مباشرة الحقوق السياسية، بالتصويت والانتخاب، وذلك لفترة 6 سنوات تبدأ من تاريخ تنفيذ العقوبة.
ووفقاً للقرار بقانون 92 لسنة 2015 بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، فإن الحرمان لا يسري "إذا أوقف تنفيذ العقوبة، أو رُد إلى الشخص اعتباره".
الطعن على الحكم
من جانبه، قال الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن محكمة النقض لا يمكن أن تصدر أحكام بحرمان أشخاص من أن يترشحوا في الانتخابات الرئاسية، لذا يمكن الطعن عليه لعدم إختصاص المحكمة.
وأضاف شوقي، أن محكمة النقض قامت بتأييد الحكم النهائي بإدانة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في قضية "القصور الرئاسية"، مؤكدًا أنه يوجد عقوبات تبعية لكل حكم جنائي وأصبح المدانون الثلاثة "محمد حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء" من المخاطبين بأحكام البند 6 من المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية 45 لسنة 2014 بغير نص في الحكم.
طلب التماس
وفي نفس السياق، قال الدكتور نبيل مصطفى خليل، أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إنه يمكن لجمال نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أن يتقدم بالتماس لمحكمة النقض ليتم إعادة النظر في الحكم الذي صدر ضده بمنعه من أن يترشح للرئاسة بمدة 6 سنوات.
وأضاف نبيل، أن كافة طوائف الشعب المصري ترفض ترشح جمال مبارك في الانتخابات الرئاسية بشكل عام، مؤكدًا أن المواطنين المصريين الشرفاء لم ولن يرغبوا في أن تدار مصر لمرة أخرى بالسياسات الهدامة الفاسدة التي كان يتبعها نظام مبارك.