صحيفة فرنسية: مؤسس الاستخبارات السورية "ضابط بنظام هتلر"
كشف تقرير لصحيفة فرنسية، أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، استعان بضابط نازي مخضرم بنظام الزعيم الألماني أدولف هتلر بعد الحرب العالمية الثانية، لبناء نظام الاستخبارات السورية.
وأشارت صحيفة
"ريفو 21" إلى أن الكثير من الضباط النازيين هربوا بعد انتحار هتلر وسقوط
برلين، وساهموا في بناء أكثر أجهزة المخابرات بشاعة في العالم.
وأوضح التقرير
أن ألويس برونر، الضابط النازي عقد اتفاقاً بالدم والنار مع النظام السوري منذ
التسينات، مقابل حمايته.
وأضاف التقرير
أن ألويس كان من الضباط المسؤولين عن معسكرات إبادة كثيرة في أوروبا، وبعد سقوط هتلر،
اندسّ بين اللاجئين ثم هرب إلى مصر بجواز سفر يحمل اسم جورج فيشر عام 1953، وبقي فيها فترة قصيرة قبل الهرب إلى دمشق 1954.
كما تابعت أنه
التقى في سوريا، صديقاً نازياً يدعى فرانتز رادماخر والذي كان يشغل رئيس مكتب
الشؤون اليهودية في ألمانيا زمن العهد النازي، وقد وظفه في شركته التجارية الخاصة.
بينما كشفت
أنه من الصعب تتبع حياة برونر خلال الـ10 سنوات الأولى له في دمشق، إلاّ أنه من
المعروف ارتباطه بعلاقة مع ضابط المخابرات السوري عبد الحميد السراج.
وأضافت أنه في
عام 1966، حدث اللقاء الحقيقي بين ألويس برونر والدولة السورية، واشترى وزير
الدفاع وقتها "حافظ الأسد" بسلطته خدمات الخبير النازي المخضرم، فعمل برونر
كمستشار أمني وسياسي غير رسمي للأسد في الفترة التي كان حافظ يقضي فيها على المناهضين
له سواء من البعثيين أو غيرهم عبر الاغتيالات.
وبعدها بـ5 سنوات،
استولى حافظ الأسد على السلطة، وكان الضابط النازي ممن ساهم في بناء منظومة الأسد المخابراتية
الرهيبة.