5 أسباب للسعادة عند التقدم في العمر !
قد يظن البعض أن أكثر الأوقات سعادة في العمر تتمثل في فترات الشباب، أو سن العشرينات، ولكن هذا شعور خاطئ فقد أثبتت الأبحاث أن الإنسان يكون أكثر سعادة مع التقدم في العمر، وذلك لعدة أسباب نخلصها فيما يلي:
الوقت
نميل إلى قضاء فترة العشرينات والثلاثينات في صناعة مستقبلنا، وفي سن الأربعين نكتشف حقيقتين 1- أننا لم نحقق ما كنا نأمل بشكل كامل، 2- مستقبلنا يتقلص بشكل سريع.. لدينا خياران يمكننا أن نبدأ في الذعر أو نتكيف مع كل هذه التغيرات من خلال توجيه أفكارنا إلى ماضينا الإيجابي وهذا ما يفعله معظمنا، وهو ما يخلق لدينا شعورا بالسعادة والأمن ونحن نمشي في مراحل لاحقة من حياتنا
العاطفة
عندما كنا صغارا، كانت عواطفنا جامحة، ولكن عندنا ندخل سن الخمسين، تصبح العواطف أكثر استقرارا، وتبدأ حياتنا في الهدوء. ونتمسك بالإيجابية، وهو سبب كاف لشعورنا بالسعادة مع تقدمنا في العمر
دوائر الأصدقاء
في سن العشرين تكون دوائرنا الاجتماعية مزدحمة، ودائما ما يكون لدينا أصدقاء جدد أو زملاء في العمل أو دوائر إضافية من الأهل والأصدقاء أو شريك رومانسي جديد، في عمر الثلاثين يبدأ كل شيء في التغير فلم يعد لدينا وقت أو طاقة لتغذية جميع العلاقات، فنبدأ في إسقاط الناس من حياتنا. وهو ما يكون له تاثير ضار على رفاهيتنا، وبما أننا بحاجة إلى دعم اجتماعي لكي نشعر بالسعادة، ونحن نتجه إلى الخمسين (كبار السن أكثر حكمة) نبدأ في بذل مزيد من الجهد لتعزيز صداقاتنا، وهذا سبب آخر لنصبح أسعد مع التقدم في العمر.
أحداث الحياة
الأحداث الحياتية مثل حركة المرور، إذا كان الطريق فارغا يكون أفضل للقيادة وبمجرد أن يزدحم يصعب علينا التعامل معها، وتظهر الأبحاث أن كلا من الأحداث والمشكلات اليومية تصل إلى أعلى مستوى لها في منتصف العمر، ثم تبدأ في التباطؤ ونتعلم كيفية التعامل معها بشكل أثر فاعلية ولذلك نصبح أكثر سعادة.
القدرة على التنبؤ
من الجيد أن تكون قادرا على التنبؤ بما سيحدث، وهو ما يعطينا شعورا بالسيادة على بيئتنا المحيطة، ويملأنا ثقة أن نتمكن معالجة أيا ما تلقيه الحياة في وجهنا، ونحن نمضي في العمر نكون أقدر على استشراف عواقب تصرفاتنا، ونصبح ماهرون في التخطيط والمناورة لمواجهة تحديات الحياة اليومية، فكل يوم يعلمنا مهارات جديدة في الحياة، وهذا سبب آخر للسعادة