جهاز بتقنية حديثة يجعل التسوق أكثر متعة
مع آلاف المنتجات على الرفوف، تصبح رحلة التسوق إلى "Container Store" أشبه بلعبة التفتيش، ولكن التكنولوجيا تغير هذا الأمر، مع جهاز جديد من شركة تدعى "ثياترو". جهاز قابل للارتداء، يسمح للموظفين بمساعدة الزبائن خلال لحظات.
جون ثريلكيل، "The Container Store"
"إنه يحل محل التقنية التي تعود إلى الأربيعينيات، والتي يسميها الجميع walkie talkie، والتي تستخدمها متاجر التجزئة للألبسة منذ وقت طويل. وقد وجدنا أن 70 في المائة من الاتصالات عبر هذا الجهاز لم يكن المقصود منها الوصول إلى المستخدم الذي يستمع إليها."
"داخل المتجر، الاتصال هو المحرك الذي يحدد مناخ المحل. حين نتحدث عن متاجر بمساحة 25 ألف قدم مربع، وما بين 10 إلى 50 أو 75 موظف يعملون في الوقت نفسه، فإنه من الضروري أن تتوافر الإمكانية لهؤلاء الموظفين بالتواصل مع بعضهم، والحصول على المعلومات التي يحتاجون إليهالخدمة الزبائن بأفضل شكل ممكن."
يضع الموظفون سماعات أذن صغيرة متصلة بجهاز تحكم، وهو لا يصلهم ببعضهم فحسب، وإنما بحاسوب يتضمن كل المعلومات التي يحتاجونها.
مدير المتجر كينيث ديل قدم لنا مثالاً.
"جئت إلى هنا، وأنا أريد 10 علب رخامية للصابون، ولكنني أرى هنا 7 فقط. فأسألك إذا ما كان هناك المزيد، فما الذي تفعله؟"
كينيث ديل، مدير المتجر:
"سأتصل بإحدى زميلاتي لترى إذا ما كان هناك المزيد."
"أنت تتحدث إليها وهي في غرفة التخزين"
كينيث ديل:
"صحيح، وهذا في الوقت الحالي.
غلوري، هل يمكن أن تري ما إذا كان هناك ثلاث علب رخامية إضافية للصابون في غرفة التخزين؟"
غلوري:
"لا أرى أياً منها في غرفة التخزين."
الآن بواسطة الجهاز، يتصل كينيث بالحاسوب الأساسي ويقرأ الرقم الخاص، فيقوم الحاسوب بإخباره على الفور أين يمكنه أن يجد المزيد من الأغراض التي يبحث عنها.
كينيث:
"الآن تخبرني أنها متوفرة في ساوثلايك، كما يوجد 8 في متجر أرلينغتون هايتس."
جون ثريلكيل:
"فائدة هذه التقنية أنها تكنولوجيا قابلة للارتداء، أي أنها تسمح للموظفين باستخدام أعينهم ومتابعة الحديث مع الزبائن بينما يطلبون المعلومات من النظام."
هذا النظام يحدد أيضاً موقع الموظفين داخل المتجر، ليتمكنوا من مساعدة الزبائن بسرعة.
كريس تود، المدير التنفيذي لـ"ثياترو":
"في حالات عديدة نحتاج لمعرفة مكان الموظفين، ألن يكون جيداً أن يعرف كل من في المتجر مكان الآخرين؟ لن يضطروا للتجول بحثاً عن بعضهم، وهذا يحدث دائماً في أي وقت في المتجر، حين تطرحين سؤالاً ويقولون لك ’هذا ليس في هذا القسم ولكن دعيني أرى من يستطيع مساعدتك‘ وإذا لميحدث ذلك بسرعة، ستقولين ’حسناً سأبحث بنفسي‘."
يُنشئ هذا البرنامج أيضاً ملفاً عن الموظفين، يشير إلى خبرتهم.
كريس تود:
"يمكنني أن أقول ’خبير توضيب الرفوف‘، عندها يبحث النظام في بيانات كافة الموظفين الموجودين في العمل ليحدد الخبير بهذا الأمر، ويصلني بشكل مباشر بشيلي، ليس علي أن أعرف أن شيلي خبيرة بذلك، لأن النظام سيخبرني."
ومع تحرك التكنولوجيا بسرعة البرق، أصبحت متاجر أخرى مثل "نيمن ماركوس" و"كابيلاس"، تستخدم أيضاً الأجهزة الجديدة، والاحتمالات لا تنتهي.
جون ثريلكيل:
"حين تعمل مع أشياء أكثر إثارة بالفعل فإن المستقبل قد يمكنك من الطلب من النظام أن ينفذ لك بعض المهام، ويهتم بالأمور التي عليك عادة أن تقوم بها بنفسك بواسطة الكمبيوتر."