البابا فرانسيس يحتفل بعيد ميلاده الـ80
يحتفل البابا فرانسيس بعيد ميلاده الثمانين، في خطوة رمزية لعهد حبري اتسم بميوله الإصلاحية التي لاقت استحسانا لدى قسم كبير من الكاثوليك وأقلقت شريحة محافظة في الكنيسة.
وتعد الثمانون سن التقاعد المبكر للكرادلة الذين لا يعود يحق لهم، بعد تجاوز هذه المرحلة، انتخاب حبر أعظم خلال مجمع انتخابي. لكن أول بابا من أمريكا اللاتينية، لا ينوي التقيد بالأرقام.
ويزدحم جدول أعماله بالاحتفالات الدينية والجلسات واللقاءات.
وقد فام البابا الذي لا يهوى السفر،بـ 17 رحلة الى الخارج خلال حوالى أربع سنوات، وينوي عام 2017 القيام برحلة إلى مزار فاطمة في البرتغال، ورحلة إلى الهند وبنجلاديش، وربما رحلة اخرى إلى أفريقيا….
وقد أمضى يورغي بورغوليو، المولود في بوينوس ايرس لعائلة متواضعة، وانتخب البابا ال 266 في 13 مارس 2013، كل حياته تقريبا في العاصمة الأرجنتينية، حيث دأب على زيارة الضواحي الفقيرة وواجه العنف
وقد انتخب هذا الأرجنتيني لأسباب عديدة منها متابعة إعادة الهيكلة الاقتصادية للكرسي الرسولي التي بدأت أيام البابا بنديكتوس السادس عشر، كإقفال الحسابات المشبوهة على سبيل المثال في بنك الفاتيكان، الذي اتهم فترة طويلة بتبييض الأموال القذرة. وأحاط نفسه أيضا ب(8) كرادلة لمساعدته في إصلاحات تعرقلها إدارة الفاتيكان