زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني يشكر السيسي لجهوده في حادث تفجير الكنيسة البطرسية
أبدى فولكر كاودر، زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني، صدمته الشديدة، بسبب حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، الأحد الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأقباط.
ووجه "كاودر" الشكر إلى الحكومة المصرية وبالأخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قام بكل شيء من أجل استيضاح ما وراء هذه الهجمة ومنفذيها، ولإعلانه عن تكليف الجيش بإعادة بناء وترميم الكنيسة.
وكشف "كادو" - خلال كلمته التي ألقاها خلال تفقده للكنيسة البطرسية بالعباسية، التي تعرضت للتفجير الأحد الماضي صباح اليوم السبت - عن أنه سيلتقي البابا تواضروس الثاني، والرئيس السيسي للتحدث بشأن الموقف الحالي والإرهاب.
ونوه "كادو" بمساندة بلاده لمصر وتقديمها أشكال الدعم كافة، للقاهرة، في حربها ضد الإرهاب، وبأن مصر تستطيع أن تعتمد على ألمانيا التي تساهم في دفع عجلة التنمية للأمام، لافتا إلى الدعم الألماني لمصر والذي أخذ أشكالا كثيرة، منها اللوجيستي والتدريبي فيما تبحث برلين تجهيز الشرطة المصرية بأحدث المعدات والأسلحة.
وناشد زعيم الأغلبية، بلاده بقيادة مبادرة لحشد دولي ضد الإرهاب، والتكاتف لدعم الاقتصاد المصري لما لمصر من ثقل دولي كبير وحضارة كبرى، لافتًا إلى أن ألمانيا وحدها لا تستطيع تتبع مصادر تمويل الحركات الإرهابية بل ربما تحتاج لأطراف متعددة أهمها أمريكا.
وأورد أن زيارته لمصر اليوم، جاءت بهدف التأكيد على ثقته في أمن وأمان المقصد السياحي المصري، وتشجيع السائحين الألمان على زيارته، مؤكدا أنه عندما يعود إلى برلين سيدعو الألمان لزيارة مصر.
وأشار خلال زيارته اليوم، بصحبة السفير الألماني بالقاهرة، للكنيسة البطرسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إلى إن الوضع الأمني في العالم أجمع بات خطرًا فالإرهاب يضرب فرنسا وتركيا وغيرها من الدول، وإلى أن مصر تقوم بكل ما يتطلبه الأمر من أجل مواجهة أي تهديدات والتصدي للإرهاب وحماية السائحين.
واختتم "كاودر" حديثه بأن مثل هذه الهجمات، تؤثر تأثيرًا ضارًا على أطياف المجتمع، وأولها العاملون بالسياحة التي تعد أحد أهم روافد الاقتصاد المصري، في تعليقه على حادث تفجير الكنيسة البطرسية.