دكتور تونسي يطالب بفتح بيوت دعارة لأنها "تخدم المجتمع"
أثارت تصريحات أخصائي في السلوك الجنسي والنفسي، السخرية والاستهزاء في المجتمع التونسي، بعد مطالبته، بإعادة فتح المواخير التي تم إغلاقها، قبل سنوات، لأنها برأيه "تخدم المجتمع".
طالب الأخصّائي في السلوك الجنسي والنفسي، التونسي الدكتور هشام الشريف، بإعادة فتح المواخير، مؤكدا أنها "تخدم المجتمع".
وقال في برنامج على القناة التاسعة التلفزيونية الخاصة: "الماخور يخدم المجتمع لأنه متنفس جنسي للمكبوتين"، قبل أن يضيف: "هناك فئة ذات دخل محدود، كعمال الحضائر، يجدون في الماخور متنفسا جنسيا".
وإذا كان الأخصّائي في السلوك الجنسي والنفسي، قد انتقد عملية إغلاق المواخير، التي كانت تعمل في إطار القانون، ما أدى إلى انتشار بيوت الدعارة العشوائية، فإنّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا تصريحه، معتبرين أنّ في تصريحه "إشاعة للفساد في البلاد".
كما استنكر سليم الغديري، كيف أنّ الأخصائيّ يعتبر أنّ الماخور أمر عاديّ، بل أنه طالب بتوفير مواخير في مختلف جهات البلاد، خدمة للشباب.
أما عبد الحفيظ التاقوتي فقد أكد على أنّ هذا التصريح، هو "تبرير غير مبرّر"، لأنّ الحلّ برأيه، هو "الصبر والعودة للزوجة بالنسبة للمتزوج، حتى لا تحرم في الغياب، أما بالنسبة للأعزب، فعليه بالصبر والصوم أو التعجيل بالزواج.