المنجمون يتحدثون.. هذه هي التوقعات التي تحققت في عام 2016
باتت أمور التنجيم والتوقعات من أكثر الأمور التي دائما ما تأتي في مطلع كل عام، ويتولى عادة هذا الدور، الكثير من العلماء الدارسين لعلم الفلك، وبعض المنجمين، ولم يخلو بالطبع عام 2016، الذي يعيش أيامه الأخيرة من هذه التنبؤات.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أهم التنبؤات التي توقع حدوثها عام 2016 والتي جاءت على لسان بعض المنجمين:
اغتيال شخصيات
سياسية متعددة
كان هذا ما توقعه الفلكي المصري أحمد شاهين في مطلع عام 2016، حيث توقع وفاة شخصيات سياسية لبنانية، كان من بينها النائب سامي الجميّل والرئيس السابق إميل لحود، فيما تنبأ باغتيال النائب وليد جنبلاط، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ورئيس بلدية جبيل، زياد حواط ورئيس الحكومة تمام سلام، بالإضافة إلى اغتيال بشار الأسد، وتعيين بدلا منه العماد مناف طلاس.
كما توقع أيضا، نجاة كلا من الرئيس نبيه بري و سمير جعجع وجان عبيد، من محاولة اغتيال، وقال بأنه سيعتزل العمل السياسي، وهي الأمور التي لم تحدث على الإطلاق، ولم تقع كما قال الفلكي.
حرب عالمية ثالثة
كما توقع أيضا
في معرض تنبؤاته الدولية، أنه ستندلع حرب عالمية ثالثة، قائلا "شرارة الحرب العالمية
الثالثة بدأت مع تدخل روسيا في سوريا، وأن هذا سيتبعه تقديم دماء العرب كقربان، حيث
سيوافق هذا عيد الذبح اليهودي، بعد تدخل إسرائيل هي الأخرى في سوريا.
ولم تحدث حربا عالمية بالمعني الحقيق للحرب، وهو اندلاع حرب عسكرية تحدث بين الكثير من الأطراف الدولية.
كما توقع عدد من المنجمون جملة توقعات عن بعض البلاد العربية، والتي كان أبرزها:
اليمن
وبشأن اليمن توقع منجمون، أن يحسم التحالف العربي ضد الحوثيين، المعركة لصالحه، بعد السيطرة على أكثر من 80 % من مساحة اليمن، ثم تعود بعد ذلك شرعية اليمن، إلا أن هذا لم يحدث إلى الآن.
فلسطين
وعن فلسطين توقع
المنجمون، أن إسرائيل ستُتابع استفزازاتها بحق الشعب الفلسطيني، يقابله ردا من قبل حركة حماس، باستهداف إسرائيل
بالقصف وبإحداث تفجيرات تهزّ داخل إسرائيلي.
وبشأن انتفاضة
السكاكين، قالوا بأنها ستكبر مثل كرة الثلج، وستكون وسيلة ضغط فعَّالة لتحريك الجمود
في عملية السلام.
إيران
وبشأن إيران جاءت
أيضا العديد من التنبؤات، حيث رأى الكثير من المنجمين، استمرار إيران في بسط نفوذها
في المنطقة، وخصوصا بعد تطبيق الاتفاق النووي.
وتوقعوا أيضا أن تشهد إيران في عام 2016 زلزالا مدمرا، إلا أن هذا لم يحدث.
سوريا
حيث تنبئت ليلى عبد اللطيف، سيدة الأعمال والمتنبئة المصرية اللبنانية، بعدد من التنبؤات حول سوريا كان من ضمنها:
1- انتخاب رئيس جديد للجمهورية العربية السورية.
2- انسحاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله من سوريا، بعد انتخاب رئيس سوريّ واستعادة الجيش السوري هيبته.
3- في مطلع 2016 ستشهد بداية لحل الأزمة السورية باتجاه التوافق على حلول برعاية روسية – إيرانية وبمشاركة عربية.
4- عودة النازحين السوريين إلى أرضهم بعد انتهاء المعارك في العام 2016.
لبنان
وكان للبنان أيضا نصيبا من تنبؤات عام 2016، والتي
تولاها المنجم اللبناني مايك فغالي، الذي توقع وقوع الكثير من الأحداث والتي كان أبرزها:-
1- حدوث حراك سياسي على الأرض في لبنان، والحراك الشعبي سيثمر لكن على المدى الطويل.
2- تسلم الجيش اللبناني زمام الأمور قبل نهاية عام 2016 وسيطالب السياسيون بحقوقهم كمواطنين.
3- اعتداءات كثيرة على رجال السياسة في لبنان، واغتيالات ستطال أحد الأحزاب الكبرى ومن المرجح أن يكون حزب الله.
4- صلاحيات السلطة السياسية ستتراجع كثيرا لصالح السلطات العسكرية، ثم يتم تعيين رئيس الجمهورية، ومن بعده تحصل انتخابات مبكرة ومن ثم يعدّل الدستور، وفي ذات العام سيكون العسكريون اللبنانيون الأسرى محررون.
مصر
ولم تغب مصر أيضا عن أعين المنجمين والمتنبئين، إذ حضرت بشأنها العديد من التوقعات، والتي جاءت أبرزها على لسان العالم الفلكي اللبناني سمير طنب، حيث توقع :
1- انتصار الرئيس السيسي على الإرهاب، مع الأخذ في الاعتبار زيادة العمليات الجهادية في شبه جزيرة سيناء، التي ستطال بعض المدن مثل القاهرة والإسكندرية.
2- شراء مصر أسلحة حديثة وفعّالة من روسيا وفرنسا للحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي، وهو الأمر الذي تحقق نوعا ما.
3- تقارب مصر مع
السعودية ومشاركة مصر بكثافة في حرب اليمن لتسريع الحسم العسكري لصالح الرئيس اليمني
عبد ربه منصورهادي ، مقابل حصول مصر على مساعدات مالية كبيرة.