مركز الإمارات للبحوث: العلاقات بين الرياض وأبوظبي نموذج يحتذى
أكد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، تقدم أنموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية، ليس لأنها تتطور باستمرار في المجالات كافة فحسب، وإنما لأنها تمثل إضافة إلى العمل العربي والخليجي المشترك أيضاً، بالنظر إلى تطابق وجهات نظري الدولتين إزاء مجمل قضايا المنطقة وتعاونهما البناء والمثمر في إيجاد حلول فاعلة لها.
وأوضح المركز في نشرته "أخبار الساعة" وحملت عنوان "علاقات إماراتية - سعودية استراتيجية" أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لدولة الإمارات عبرت عن رؤية الإمارات للعلاقة مع المملكة والتقدير الكبير الذي تحظى به المملكة وقيادتها في قلوب الإماراتيين والعرب جميعا، حيث أكد سموه أن هذه الزيارة التاريخية تعبر عن عمق العلاقات الإماراتية - السعودية والأسس القوية التي تقوم عليها .
وأكدت النشرة وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإمارات أن هذه الرؤية العميقة للعلاقات مع المملكة، وتقدير ما تقوم به من أدوار في الدفاع عن الأمن القومي الخليجي والعربي يمثلان في جوهرهما إحدى السمات المميزة للعلاقات بين الدولتين التي تقوم على أسس راسخة من الأخوة والاحترام المتبادل والرؤى والمواقف المتسقة تجاه قضايا المنطقة والعالم.
وأشارت إلى أن الإمارات تنظر إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التاريخية بصفتها تعزز من مرتكزات العلاقات الثنائية وأسسها في المجالات كافة، وتعكس في الوقت نفسه حرص المملكة على المضي قدما بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع في المجالات كافة، بما يعود بالنفع والمنفعة على شعبي الدولتين .