قوات عسكرية يابانية تتوجه إلى جنوب السودان
بدأت دفعة جديدة من القوات البرية التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية اليوم الأحد التوجه إلى دولة جنوب السودان للمشاركة في أنشطة حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة،والقيام بمهام جديدة تماشيا مع التشريعات الأمنية الجديدة التي أقرتها طوكيو مؤخرا.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن 130 فردا تابعا للقوات البرية غادروا بالفعل مطار أوموري في شمال شرق البلاد قبل ساعات، وهم المجموعة الأولى من وحدة قوامها 350 جنديا يابانيا ستحل محل القوات الحالية المتواجدة في جنوب السودان، للإنخراط في أعمال بناء الطرق والبنى التحتية الأخرى ضمن بعثة الأمم المتحدة لهذه الدولة الأفريقية.
ومن المنتظر أن تصل القوات لجنوب السودان غدا الاثنين، بينما ستغادر المجموعة الأخرى اليابان خلال شهر ديسمبر القادم، وسوف تتولى المجموعة الجديدة مهام عملها بمجرد أن ينتهى عمل المجموعة المتواجدة هناك 12 ديسمبر.
وكانت الحكومة اليابانية قد قررت يوم الثلاثاء الماضي إسناد مسؤوليات جديدة - من بينها إنقاذ أفراد بعثة الأمم المتحدة وآخرين في حالة تعرضهم لأي هجوم، ولعب دور أكبر في حماية معسكرات حفظ السلام الأممية - إلى قوات الدفاع الذاتي اليابانية التي كانت تقتصر مسؤولياتها فقط على بناء الطرق والبنى التحتية الأخرى في جنوب السودان الغارق في الحروب.
