محلل صهيوني: لهذ السبب كان السيسي أول المهنئين لترمب
علق آفي يسسخروف - محلل الشئون العربية بموقع "walla” الصهيوني -، على إسراع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتهنئة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
وقال "يسسخروف"، إنه على عكس ما اعتقده الكثيرون في إسرائيل، بأن لا يقفز أحد في العالم العربي، صباح أمس الأربعاء من السطح، بعد فوز دونالد ترمب، حيث كان العكس هو الصحيح، ففي مصر كان من الصعب على القيادة ووسائل الإعلام، إخفاء فرحتهم إزاء خسارة هيلاري كلينتون، بحسب وسائل إعلام مصرية، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول زعيم في العالم يتصل لتهنئة ترامب بفوزه".
وأضاف "يسيخروف" أن "السيسي تمنى التوفيق للرئيس المنتخب، وأعرب عن أمله في أن يحدث طفرة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن".
وتابع "يسسخروف" أن، ما أراد السيسي قوله في الواقع، ولم ينشر في الإعلام، صرح به عضو البرلمان المقرب منه مصطفى بكري، الذي أوضح أن فوز ترمب بمثابة "ضربة قاضية للإخوان المسلمين".
وألمح المحلل، إلى أن السرعة الرئيس السيسي في تهنئة ترمب، وتأيده له، نابع من فرحته بخسارة "هيلاري" التي دعمت جماعة الإخوان المحظورة، خلال فترة حكهم، وكذلك دعمها لثورات الربيع العربي.
وواصل، "هذا هو النهج السائد والمعروف ليس فقط في مصر، بل أيضًا في دول عربية أخرى كالإمارات، والأردن وبمقاييس معينة السعودية أيضا، في تلك الدول، تحديدًا في مصر، لم ينسوا لهيلاري كلينتون وإدارة أوباما دعمهم لأحداث الربيع العربي، والدعم الذي منحته وزيرة الخارجية والبيت الأبيض للإخوان المسلمين".
وأكمل: في عمان والقاهرة والرياض وبعض دول الخليج، لم يستطيعوا حتى اليوم، فهم النهج الذي سلكته واشنطن آنذاك، الذي اعتبر الإسلام السياسي المعتدل ممثلًا في الإخوان المسلمين منقذًا للشرق الأوسط، هذا على ما يبدو سبب الشماتة في كلينتون.