رئيس قوات الأمن المركزي يشهد فعاليات انتهاء المرحلة الـ4 من التدريب (صور)
صرح مسؤول المركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بأنه فى
إطار توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية باضطلاع القيادات الأمنية بمتابعة
الخطط التدريبية والوقوف على كفاءة القوات ومدى جاهزيتها للقيام بالمهام المكلفة بها
تحقيقاً لأمن الوطن والمواطنين، فقد شهد مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى صباح
اليوم، فعاليات انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية للوزارة.
حيث يضطلع الأمن المركزى بدور حيوى فى إستراتيجية عمل وزارة
الداخلية يقوم على محورين أساسين ، يتمثل الأول فى التأمين والوقاية، وذلك من خلال
عمليات تأمين المنشآت الهامة والحيوية، وإقرار الأمن على الطرق والمنافذ والمحاور الرئيسية
من خلال الارتكازات الأمنية الثابتة والأقوال الأمنية المتحركة ، بينما يتمثل المحور
الثانى فى أعمال المواجهة والضبط القانونى
من خلال عمليات مطاردة العناصر الإجرامية، واستهداف ومداهمة البؤر الإرهابية.
وأكد أن دور الأمن
المركزى يتطلب التدريب الدائم والمستمر على كافة التكتيكات الحديثة فى التأمين والمواجهة، والاستعانة بأحدث نظم التسليح
والتجهيز التى تواكب الأساليب الإجرامية والعمليات الإرهابية، الأمر الذى يستوجب تفعيل
الخطط التدريبية للعنصر البشرى محلياً داخل المعسكرات بكافة الإدارات العامة للأمن
المركزى وإدارة العمليات الخاصة، بالإضافة إلى برامج التدريب السنوى التخصصى الذى يتم
تنفيذه على النطاقات الجغرافية على مستوى الجمهورية بالمعاهد التدريبية فى صورة دورات
تدريبية متطورة.
وقد أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى على المستوى
المرتفع لأداء القوات، واستعدادها لمواجهة أية أحداث طارئة تحاول الإخلال بأمن واستقرار
الوطن وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار، انطلاقاً من الإيمان
الراسخ برسالة الأمن السامية التى تستهدف حماية الوطن والمواطنين، و وجه بضرورة استمرار
اليقظة التامة للقوات أثناء الخدمات ومواجهة أى شكل من أشكال الخروج على القانون بكل
حزم وحسم فى إطار القانون.
يأتى ذلك فى إطار
السياسة العامة لوزارة الداخلية، وإستراتيجيتها الأمنية الشاملة ترسيخاً لمبدأ
" التدريب ركيزة العمل الأمنى"و الذى تقوم عليه برامج رفع مستوى الأداء الوظيفى
للفئات العاملة بالوزارة، تأسيساً على ما تشهده الساحة الداخلية والخارجية من تحديات
أمنية ولاسيما على صعيد العمليات الإرهابية التى تصاعدت وتيرتها فى الفترة الأخيرة
وشهدت تحولاً نوعياً فى أسلوب تنفيذها، الأمر الذى يتطلب ضرورة مواكبة هذا التطور بمنهجية
وعلمية، وتبنى أحدث سبل دعم وتطوير الأداء الأمني.