العرب.. بين الصمت الرسمي والعداء الشعبي بعد وفاة "شيمون بيريز"
أبرزت وكالة "فرانس برس"، اليوم الصمت الرسمي الملحوظ بين العواصم العربية تجاه وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، والذي يعكس حالة العداء الشعبي المسيطر بتلك الدول حول أن بيريز "مجرم حرب" وليس رجل سلام كما يزعم الغرب.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مصر والأردن،
البلدين العربيين الذين وقعّا اتفاق سلام مع إسرائيل، لم يعزيا في وفاة بيريز، كما
لم يعلنا إرسال مسؤولين لحضور الجنازة.
وفي رسالة صريحة لوزير الصحة اللبناني
"وائل أبو فاعور"، قال "ألف إدانة على روح بيريز، رغم أنه سيرقد في
الجحيم، كنت أتمنى موته بطريقة تتناسب مع جرائمه ضد العرب والفلسطينيين.
ورغم ذلك فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من
المقرر أن يحضر جنازة بيريز غداً الجمعة، والذي وصفه برجل السلام، كما أرسل وزير
الخارجية البحرييني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، برقية عزاء لوفاة بيريز، قائلاً
"ارقد بسلام".
كما أبرزت عناوين الصحف المصرية والعربية،
الصدرة اليوم شيمون بيريز كمجرم حرب مسؤول عن مذبحة قانا 1906.