محمد حجازي مستشار التعليم العالي "أصغر مدنى" يحصل على زمالة أكاديمية ناصر
حصل الدكتور محمد رمضان حجازى مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الإعلام، على كثير من الدراسات العليا من عدة جامعات مصرية والجامعة الأمريكية والمؤهلة للعمل فى مجال التخطيط الإعلامى، بإعتباره محورا مهما من محاور الأمن القومى المصرى، وذلك على مدار 15 عاما.
وهي زمالة كلية الدفاع الوطنى – أكاديمية ناصر العسكريا العليا – والتى تعد اعلى الدرجات العلمية العسكرية، ماجستير إدارة الإعلام (MBA)– كلية الدراسات العليا – الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجبا – بتقدير ممتاز، ماجستير تخطيط الإعلام– كلية الدراسات العليا – الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا– بتقدير جيد جداوالحصول على الترتيب الأول على الدفعة، دبلوم الدراسات العليا فى الصحافة– كلية الإعلام – جامعة القاهرة (سنتان) - بتقدير ممتاز والحصول على الترتيب الأول على الدفعة
دبلوم الدراسات العليا فى إدارة الأزمات والكوارث– كلية الدراسات العليا – الجامعة الأمريكية – بتقدير جيد
دبلوم الدراسات العليا فى قياس إتجاهات الرأى العام– كلية الإقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة – بتقدير جيد
دبلوم الدراسات العليا فى العلاقات العامة والإعلان– كلية الإعلام – جامعة القاهرة (سنتان) – بتقدير جيد جدا
دبلوم الدراسات العليا فى ادارة الموارد البشرية – كلية التجارة وادارة الاعمال – جامعة حلوان – بتقدير جيد جدا
وقد حصل على زمالة كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية، والتى تُعدّ أعلى درجة علمية عسكرية، وتعادل درجة الدكتوراة، حيث تعتبر أكاديمية ناصر العسكرية أعلى مركز للدراسات العسكرية عربياً وإفريقيا وإقليميا فيما يتعلق بموضوعات الأمن القومى والاستراتيجية القومية وإعداد الدولة للدفاع.
حضر المناقشة الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة، والدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى السابق، وعدد من كبار القادة العسكريين المصريين والعرب، وعلى رأسهم اللواء أسامة راغب مساعد رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، واللواء محمد صلاح مدير كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية.
وتقدم حجازى للحصول على الزمالة ببحث حول " دور الإعلام فى مواجهة المشاكل الاجتماعية فى مصر وتأثيره على الامن القومى المصرى"، حيث تناول الفصل الأول دور الإعلام فى المجتمع متضمنا أسس الإعلام ومبادئه ووظائفه، وكذلك تأثير وسائل الإعلام فى المشاكل والقضايا المجتمعية.
بينما تناول فى الفصل الثانى المشاكل والقضايا الاجتماعية في مصر ودور الإعلام في مواجهتها، متناولا أهم المشاكل والقضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، ودور وسائل الإعلام في إحداث التغير الاجتماعي.
وركز الفصل الثالث على الاستراتيجية المقترحة لدور الإعلام فى مواجهة المشاكل والقضايا المجتمعية فى مصر، متضمنا ركائز الإستراتيجية القومية لمصر، واستراتيجيات الإعلام في العمل الاجتماعى، والإعلام وطرق مواجهته للمشاكل والقضايا المجتمعية فى مصر، والاستراتيجية الإعلامية المقترحة لمواجهة المشاكل والقضايا المجتمعية فى مصر.
وأشرف على الزمالة الدكتورة داليا صبرى، وراجعها عميد أ.ح/ وجدى ابو زيد، وتكونت لجنة المناقشة من اللواء محمد شفيق وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، واللواء أ.ح/ فؤاد فيود مستشار إدارة الشئون المعنوية بوزارة الدفاع، والدكتور محمود نصار أستاذ الإعلام، ويعد حجازى أول مستشار إعلامى يحصل على زمالة أكاديمية ناصر العسكرية، تلك الدرجة العلمية المتميزة.
وانطلقت الدراسة من إعتبار وسائل الإعلام المختلفة بما لها من دورٍ فعالٍ وحيوى في المساهمة فى تشخيص المشكلات الاجتماعية وبما تملكه من تعاون هذه الوسائل الإعلامية مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة، وذلك لإلقاء الضوء على هذه المشكلات الاجتماعية والمساهمة فى حلها ومعالجتها وتأثيرها على الجمهور، لمواجهة المشاكل الاجتماعية فى مصر، وفقاً للأسس والأساليب العلمية الدقيقة.
وأشار حجازى إلى أن هذا لا يتحقق إلا مع توافر جهاز إعلامي كفؤ ومتخصص ومتطور، يتقن عملية التوجيه التي تعد الخطوة الأساسية في تشخيص المشكلات والسلبيات السائدة، وتمثيلها بصيغ واقعية وموضوعية اعتمادًا على صدق المعلومات، مع ضرورة توافر مبدأ (الإخلاص الوطني)، الذي يمكن أن نعده من أهم الاشتراطات لنجاح عمل وسائل الإعلام في هذا الإطار، من أجل الوصول إلى حلول ومعالجات جذرية ومناسبة لكل المشكلات والتي بالتأكيد تظهر في ضوء حالات التردي الاقتصادي والثقافي، وما يعانيه الوطن من أزمات ومعوقات تؤدي بالنتيجة إلى تعطيل حركة البناء والتنمية والتغيير نحو الأفضل.
وأشار حجازى فى رسالته الى أن المشكلات الاجتماعية هي نتاج طبيعي للإخفاقات والأزمات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية التي تحدث في المجتمع، ولذا يبرز الكثير من السلوكيات المنحرفة لأسباب عديدة، أهمها كثرة البطالة والأمية والفقر والتسول وتسرب الأطفال من التعليم والذي أدى إلى كثرة شيوع حالات الانحراف والفساد الاجتماعي.
وأكد حجازى على أن أهمية البحث تنبع قيمته من كونه يتطرق إلى قضية بالغة الأهمية والتعقيد وذات تأثير مباشر على الأمن القومى المصري، وهي آليات الإعلام فى مواجهة المشاكل الاجتماعية التى يتعرض لها المجتمع المصري، وإلى الحاجة العلمية والعملية الملحة