قبل شراء الأضحية.. تعرف على طريقة غش التجار لـ"خروف العيد"
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، والذي يشتهر بالموائد العامرة بألوان وأصناف لا حصر لها، والتي يأتي على رأسها اللحوم بكافة أنواعها وأشكالها.
وفي العيد تذبح الأضاحي تيمنًا بسُنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولتنفيذ أمر الله بفدائه إسماعيل عليه السلام من الذبح فقام بإرسال الكبش إلى والده إبراهيم ليفتدي به ابنه اسماعيل ومن هنا كانت السنة النبوية.
وفي التقرير التالي تعرض "الفجر" العادات المرتبطة بذبح الأضاحي وكيفية معرفة إذا كانت مغشوشة.
شراء الأضحية وغش التجار
لم يكن شراء الأضحية بالمهمة السهلة فعلى الشخص الذي ينوي شرائها مراعاة الكثير من الأشياء لكي يتفادي طرق غش البائعيين.
فعند الشراء إذا وجدت البائع يقوم برفع الحيوان بيديه من قوائمه الأمامية، ويجعله مرتكزًا على القوائم الخلفية، إعلم جيداً أن هذا البائع يريد إعطائك إنطباع مخادع عن حجم وصحة الأضحية.
ولم يكتفي البائعين بهذا بل يلجأ بعض التجار إلى وضع كمية من ملح الطعام فى علق الحيوان لكي يشرب كميات كبيرة من الماء مما يزيد من وزنها، كما يقوم البعض بتغذيتها على لوز القطن الأخضر وهى أيضا تؤدى إلى زيادة وهمية فى الوزن .
وهو الأمر الذي يتطلب فحص الأضحية كاملة ومراقبة عينيها والتأكد من لون وجودة صوفها وفحص جسمها بالضغط عليه.
وقت الذبح
ولذبح الأضحية فرحة كبيرة فتتجمع الأسر عقب صلاة العيد لذبح الأضحية سواء في المنزل أو المسلخ أو الشوارع، مع الحرص على تواجد الأطفال لرؤية عملية الذبح.
عملية الذبح
ويراعى أن لا يقدم للحيوان الطعام قبل الذبح بـ 12 ساعة حتى لا تكون الأحشاء مليئة بالفضلات والتي تمثل بيئة مناسبة للميكروبات .
كما لابد الإهتمام بنظافة المكان والأدوات المستخدمة في الذبح وتقطيع اللحوم.
عادات مرتبطة بالأضحية
وترتبط عملية الذبح بفرحة عارمة لكل أفراد الأسرة وتهليل ومتابعة لكيفية الوصول لتهدئة الأضحية التي تحس في أغلب الأحيان بوقت الذبح مما يجعلها تثور في بعض الأحيان.
ويحرص المقدم على الذبح على التكبير وأن يذكر البسملة ثم وخز رقبة الأضحية لتخرج الدماء.
وهنا يأتى دور الأطفال الذين يعتادون أن يلطخوا ايديهم بالدماء كما تحرص بعض الأسر على إرتداء أطفالها رداء أبيض لتلطيخه بالدماء على شكل كف اليد.
كما يمتد التلطيخ بالدماء على جدران المنازل والسيارات في اعتقاد بأن الدماء لها القدرة على منع الحسد ويظهر هذا جلياً في المناطق الشعبية.