محافظ إسكندرية يحذر أولياء أمور المدرسة غير المرخصة: لم نعط صاحبتها ترخيصًا ولم نقابلها
الأسبوعين الماضيين نشرت عن صاحبة مدرسة قامت بفض الشمع عن باب مدرستها التى فتحتها بدون ترخيص منذ ثمانى سنوات، ونشرت أنها تحتمى فى أسماء كثيرة، ضاربة بالقانون عرض الحائط وتتقاضى أعلى مصاريف لمدرسة دولية فى الإسكندرية، علاوة على أنه تم عمل محضر بواقعة فض الشمع واتهمت البواب أنه من قام بفضه.
والغريب أنها أرسلت لأولياء الأمور تطمئنهم أن كل شىء يسير بخير، والجديد أنها أشاعت ذهابها لمقابلة محافظ إسكندرية ووزير التعليم مع عضو مجلس الشعب سمير البطيخى وأنها فى سبيل إنهاء إجراءات الترخيص، قمت بدورى بالاتصال بالمحترم سمير البطيخى الذى أنكر بل وضح أن أحد أولياء الأمور من إحدي الهيئات القضائية طلب منه الذهاب معه لمقابلة محافظ إسكندرية لتوضيح الرؤية وأن المحافظ رفض فتح المدرسة لأنها غير مرخصة وأنها إذا حصلت على ترخيص سيكون أول المرحبين أما الآن فلا.
ومن جانبى اتصلت بالمحافظ لأسمع منه فقال إنه اتهم ولى الأمر الذى جاء بصحبة عضو الشعب سمير البطيخى أنه يسدد مصاريف مخفضة وذلك حتى تستخدمه صاحبة المدرسة السكندرية ليوم كهذا وإلا من أين له بخمسين ألف جنيه مصاريف وراتبه لا يتعدى بضعة آلاف من الجنيهات فى الشهر فاضطرب المسئول وحذر المحافظ من استدراج صاحبة المدرسة للأهالى بحجج غير صحيحة وأن من يوافق على إبقاء أولاده عندها يستحق ما يحدث له لأنها غير واضحة ولم يحدث أنها وفقت - أو توفق - أوضاعها لأن فتحها من سنوات بدون ترخيص يجب تحويلها بسببه للنيابة وهو ما حدث بالفعل وأنها لن تحصل على ترخيص فى الوقت الحالى بسبب قرار بعدم إعطاء تراخيص للمدارس الدولية فى هذا المرحلة حتى سنوات قادمة من كثرة المهازل التى تحدث فى التعليم.
وأضاف أنها لو فكرت فى فتح المدرسة وفض الشمع للمرة الثالثة سيتم القبض عليها بسبب استغلالها لأولياء الأمور وقد أوضحت له أنها أرسلت رسالة وإيميل للأهالى تطمئنهم أنها فى سبيل إنهاء الإجراءات فرد أن هذا غير صحيح ومن يسير خلفها يتحمل عواقب ذلك والقانون لا يحمى المغفلين، المدرسة مشمعة وعليها لافتة أنها غير مرخصة وإذا استخدمت الأهالى والأطفال كحائط صد سوف ترى ما سيحدث.
الجشع أفسد تعليم مصر.