قصة معركة الجنود المصريين والدراويش
اندلعت معركة أوائل القرن الماضي بين الهجانة المصريين والدراويش في ناحية امبيجول، حيث أن 120 هجانا مصريا وبرفقتهم مجموعة من عرب الشائقية ممن يعملون في خدمة الحكومة المصرية هاجموا ساقية الدراويش صباح أحد الأيام، وأطلقوا عليهم الرصاص وهم يشدون رحالهم، ففر الدارويش إلي التلال المجاورة ليحتموا بها واتخذوها موقعا لصد الهجوم عليهم.
أما فرسان الدراويش فكانوا مختبئين وراء التلال ليفاجئوا الهجانة بالهجوم عليه، ودار قتال بين الجنود الجهانة والدراويش بالسيوف والرماح، وقاتل الجنود المصريون قتالا حسنا مع قلة عددهم وكثرة الدراويش.
وسقط الكثير من القتلى من الجانبين، كما قتل فى المعركة محمد فؤاد أفندي قائد الهجانة فاضطرت الجنود المصريين إلي الانسحاب بعد مقتل 26 جنديا، أما قتلى الدارويش فبلغ عددهم 62 رجلا.
وسقط الكثير من القتلى من الجانبين، كما قتل فى المعركة محمد فؤاد أفندي قائد الهجانة فاضطرت الجنود المصريين إلي الانسحاب بعد مقتل 26 جنديا، أما قتلى الدارويش فبلغ عددهم 62 رجلا.
وسلطت صحيفة الهلال الضوء على هذة المعركة تحت عنوان "الحوادث المصرية لهذا الشهر في الجزء السادس من السنة الأولى لها تحت عنوان الجنود المصرية والداويش".