عشرات المصابين خلال تفريق الاحتلال المسيرات الأسبوعية في الضفة
![جيش الاحتلال - أرشيفية](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق،
الجمعة، خلال تفريق جيش الإحتلال الإسرائيلي لمسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار
الفاصل بالضفة الغربية، بحسب بيان “لجان المقاومة الشعبية”.
ففي قرية كفر قدوم، شمالي الضفة، أصيب عشرات
الشبان بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الإحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان، ومطالبة بفتح
شارع رئيسي في البلدة أغلقته سلطات الإحتلال قبل 14 عاما، بحجة توفير الحماية للمستوطنين،
بحسب بيان لجان المقاومة الشعبية.
ولفت البيان أن جيش الإحتلال الإسرائيلي فرّق مسيرات “النبي صالح” و”نعلين”
غربي رام الله، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات
اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل
الجانب الإسرائيلي بشأن هذه المواجهات.
وانطلقت مسيرة جماهيرية في قرية بلعين،
غربي مدينة رام الله، وسط الضفة، بعد صلاة الجمعة، باتجاه جدار الفصل، بمشاركة وفود
دولية، ونشطاء رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات مندد بممارسات الإحتلال، وجابوا
شوارع القرية.
وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة
للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات النبي صالح، وبلعين، ونعلين، غربي رام الله، وكفر
قدوم، غربي نابلس، والمعصرة، غربي بيت لحم.
و”اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان”
هي تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان
والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب.
وبدأت السلطات الإسرائيلية بناء جدار فاصل
بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، تحت ذرائع أمنية.
ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي
الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 “إسرائيل”، بلغت حوالي 680 كيلومترا
مربعا عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة.