أسرار وحكايات لا تعرفها عن حياة زويل في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية
تعتبر محافظة الإسكندرية من المحافظات البارزة فى حياة الدكتور أحمد زويل، حيث كانت نقطة تحول فى حياته عقب مجيئه من مدينة دمنهور للالتحاق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
اختلفت الأمور كثيرًا بعد مجيئه إلى الإسكندرية، حيث وجد نفسه العالم الراحل وحيدًا فى هذا المحافظة التى تختلف كثيرًا عن الحياة الريفية التى جاء منها، ليقوم وبعض زملائه عقب التحاقه بكلية العلوم باستئجار بيت صغير فى منطقة سبورتنج، ليعيش فيها أجمل أيام حياته، فلا مسؤوليات باتة إلا المذاكرة والتحصيل والذى كان يطمع بهما العالم الراحل من أجل الحصول على ترتيب متقدم على الدفعة، أما قضاء فسحته، كانت فى منطقة محطة الرمل ليخرج إليها هو وأصدقائه للتنزه عن أنفسهم.
يقول الدكتور أحمد زويل، "عندما التحقت بالكلية عام 1963 كان الحرم الجامعي من أعظم الأماكن التي عشت فيها في حياتي كلها، كان الأساتذة يعلمونا جيدًا ويقابلونا بصدر رحب، وأتذكر حتى الآن أسماء أساتذتي بعد 30 سنة منهم الدكتور الشناوي، كان يدخل المدرج مرتديا البالطو الأبيض وقد أعد المحاضرة جيدا وكنا نخاف من هيبة هذا الأستاذ، وعندما دخلت الكلية سالت الدموع من عيني، وكانت أمنيتي في يوم من الأيام أن أكون مثل هذا الدكتور".