بوابة الفجر

جامعة أسيوط تنظم جلسة تعريفية بمشروع InnoHup لدعم الابتكار وريادة الأعمال الاثنين المقبل

جانب من الأعمال
جانب من الأعمال

ينظم مكتب العلاقات الدولية وشئون الجامعات العربية بجانعة أسيوط جلسة تعريفية بمشروع InnoHup، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالتنسيق مع قطاع الدراسات العليا والبحوث، وتحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت  إشراف الدكتور جمال بدر، مدير ومنسق عام مكتب العلاقات الدولية وشئون الجامعات العربية

 

ومن المقرر أن تُعقد الجلسة التعريفية يوم الاثنين المقبل الموافق 22 ديسمبر 2025، من الساعة 12 حتى 2 ظهرًا، وذلك بالقاعة الكبرى بالمبنى الإداري بجامعة أسيوط، حيث تهدف الجلسة إلى التعريف بأهداف المشروع ومحاوره، وفرص المشاركة والاستفادة التي يتيحها للشباب المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال

 

ويُنفذ مشروع InnoHup من خلال مركز ريادة الأعمال للتأثير الاجتماعي بجامعة هليوبوليس، بدعم من مؤسسة دروسوس، في إطار السعي إلى تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة  أن تنظيم الجلسة التعريفية بمشروع InnoHup يأتي في إطار التزام جامعة أسيوط بدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وقضايا التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والباحثين من تحويل أفكارهم البحثية والإبداعية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود اجتماعي واقتصادي حقيقي. وأضاف رئيس الجامعة أن هذه المبادرات تسهم في إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات التنموية، خاصة في مجالات الزراعة والمياه والطاقة المتجددة والبيئة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتنمية الشاملة.

وأوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مشروع InnoHup يمثل نموذجًا مهمًا للتكامل بين البحث العلمي وريادة الأعمال، لافتًا إلى أن الجلسة التعريفية تهدف إلى تعريف الباحثين وطلاب الدراسات العليا والخريجين بآليات الاستفادة من المشروع، ومراحل الانضمام إلى حاضنته، وأوجه الدعم الفني والتمويلي الذي يقدمه. وأكد أن قطاع الدراسات العليا والبحوث يحرص على دعم مثل هذه المشروعات التي تشجع على الابتكار التطبيقي، وتسهم في تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

ويستهدف المشروع تمكين الشباب المبتكرين والباحثين ورواد الأعمال الناشئين، حتى سن 35 عامًا، من تحويل نتائج أبحاثهم العلمية وأفكارهم الإبداعية إلى حلول عملية ومستدامة، قادرة على إحداث تأثير اجتماعي وبيئي واقتصادي ملموس.

كما يركز المشروع بصفة خاصة على مواجهة التحديات الملحة المرتبطة بقطاعات الزراعة والمياه والطاقة المتجددة والبيئة وتغير المناخ، باعتبارها محاور رئيسية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.