أبرزها خطة العمل.. تفاصيل الاجتماع الأول لـ لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ
اجتمعت لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، لإقرار خطة عمل اللجنة للفترة المقبلة، وتحديد أولويات الملفات التي ستتناولها خلال الأشهر القادمة، بما يضمن متابعة مشروعات البنية التحتية وخطط التنمية المحلية وفق رؤية واضحة.
وفي الاجتماع الثاني، تناقش اللجنة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة نيفين فارس، عضو مجلس الشيوخ، بشأن الإسراع في استكمال امتداد الطريق الصحراوي الشرقي «طريق الجيش» من محافظة الأقصر حتى محافظة أسوان، لما يمثله هذا المشروع من أهمية استراتيجية لدعم حركة النقل وربط محافظات الصعيد، وتعزيز التنمية والاستثمار في المنطقة الجنوبية.
في هذا السياق قال الدكتور أحمد شعراوي، رئيس لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن البنية التحتية في مصر شهدت تطورًا كبيرًا في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الطرق، الذي يُعد من أهم الملفات الحيوية لارتباطه المباشر بحياة المواطن المصري.
وأوضح شعراوي أن ملف الطرق كان من أبرز الأولويات، نظرًا لارتفاع معدلات الحوادث في السابق، فضلًا عن دوره غير المباشر في جذب الاستثمارات وتهيئة مناخ الاستثمار، من خلال توفير طرق آمنة لنقل الخامات والمنتجات، ودعم عمليات التصدير والتسويق والمنافسة.
وأكد شعراوي أن الجميع بات يلمس حاليًا حجم التطور الكبير الذي شهدته شبكة الطرق، سواء من حيث التطوير أو التحديث أو إنشاء طرق جديدة وفق أحدث المواصفات العالمية، وبما يحقق أعلى معدلات الأمان والجودة.
وأضاف أن شبكة الطرق في مصر تغيرت تمامًا عما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيو، مع إضافة العديد من الطرق والمحاور والكباري، بما يحقق راحة وأمان المواطن المصري، ويسهم في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار.
وقال شعراوي: «بصفتي محافظًا سابقًا، أشهد شهادة للتاريخ على التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية، سواء في الطرق أو وسائل النقل، حيث نشهد كل يوم جديدًا في هذا الملف».
وثمّن رئيس اللجنة مبادرة «حياة كريمة»، التي أُطلقت بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنها غيّرت شكل الريف المصري في القرى والنجوع، وحققت طفرة كبيرة في تنمية الإنسان المصري على المستويات التعليمية والصحية والشبابية والرياضية والثقافية، معتبرًا أن ما تحقق يُعد إنجازًا غير مسبوق بكل المقاييس.
كما أشاد شعراوي بالمبادرات التي نُفذت في مجال الإسكان، وحرص القيادة السياسية، من خلال توجيهاتها المباشرة للحكومة، على توفير مسكن ملائم لكل شاب متقدم لمشروعات الإسكان المختلفة، وبما يتناسب مع مستوى دخله، ويسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين محدودي الدخل.
وأضاف شعراوي أن التطور التكنولوجي الذي شهدته منظومة الإدارة المحلية يُعد خطوة مهمة نحو التخفيف عن المواطن، من خلال فصل مقدم الخدمة عن متلقيها، وتسريع إجراءات تقديم الخدمات عبر مراكز تكنولوجية متميزة في مختلف الوحدات المحلية، الأمر الذي يسهم في الحد من الفساد وتحقيق سرعة الإنجاز في الملفات المختلفة، سواء التصالح أو التراخيص أو غيرها من الخدمات.