بوابة الفجر

أسعار الأعلاف في أسوان تُسجّل استقرارًا اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

 شهدت أسواق الأعلاف بمحافظة أسوان صباح اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 حالة من الهدوء والتثبيت النسبي في الأسعار. وتأتي هذه الأجواء في توقيت حاسم للمربين، حيث تشكل تكلفة العلف جزءًا كبيرًا من تكلفة الإنتاج العام. يعكس هذا الاستقرار المؤقت تناغمًا بين العرض والطلب المحلي، وسط متابعة رقابية من الجهات المختصة، ما يمنح مربِّي الماشية والدواجن فرصة للتخطيط المالي دون مفاجآت سعرية فورية.

 

بناءً على بيانات محلية وتقارير منشورة في الصحف الإقليمية، فإن أسعار الأعلاف في أسوان اليوم تقريبية وتُظهِر تنوعًا حسب نوع العلف ونسبة البروتين. فيما يلي جدول يوضح أبرز الأصناف:

نوع العلف

نسبة البروتين (تقريبية)

سعر الطن التقريبي (جنيه مصري)

بادي تسميننحو 23 %نحو 21،000 جنيه تقريبًا. 
نامي تسميننحو 21 %نحو 20،400 – 20،500 جنيه حسب تقديرات صحفية محلية. 
ناهي تسميننحو 19 %نحو 20،300 – 20،950 جنيه وفقًا لمصادر محلية. 
بادي – نامي خليط‎21 % تقريبًانحو 20،000 جنيه حسب بيانات الصحف المحلية. 

يشير تقرير صحفية الفجر إلى أن استقرار الأسعار يعود جزئيًا إلى وفرة في المعروض، إلى جانب مراقبة الجهات الرقابية لضمان عدم حدوث ارتفاع مفاجئ.  كما أبرزت مصادر محلية أن تكلفة النقل والتوريد داخل أسوان تؤثر دومًا على سعر العلف، لكن الهدوء الحالي يُعد بمثابة فرصة للمربين لتخفيض المخاطر التشغيلية.

 

إنّ الاستقرار النسبي في أسعار الأعلاف بأسوان اليوم يشكل منطلقًا إيجابيًا لمربي المواشي والدواجن. فهو يمنحهم مجالًا للتخطيط المالي دون ضغوط سعرية فورية، وهو أمر حيوي خاصة في ظل الاعتماد الكبير على العلف كجزء أساسي من تكلفة الإنتاج.


 

ننصح المربين باتباع الخطوات التالية:

  1. التنويع في مصادر شراء العلف: مراجعة الموردين المحليين لمعرفة من يقدم أنسب سعر، ومقارنة عروض المصانع.
  2. النظر في تخزين كميات احتياطية من العلف عندما تتوفر عروض سعرية منخفضة، لتجنب ارتفاع مستقبل.
  3. التنسيق مع الجهات الرقابية أو التعاونية المحلية لمتابعة أي تحركات سعرية أو حملات دعم.
  4. مراقبة أسعار خامات الأعلاف (كالذرة والصويا) لأنها قد تترجم بسرعة إلى تغييرات في السعر عند المصنع.

 

في المجمل، يظهر اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 أن سوق الأعلاف في محافظة أسوان يعيش حالة من الاستقرار النسبي. هذا الوضع يمنح المربين فرصة ثمينة للتنفس والتخطيط، لكن يبقى الأمر هشًا وقد يتغير إذا طرأت ضغوط على أسعار المواد الخام أو النقل. لذا فإن المتابعة المستمرة تبقى ضرورة حقيقية لضمان استدامة الإنتاج الحيواني بأسعار مناسبة وجودة عالية.