أسوان تقترب من خط النهاية.. 97.5% نسبة إنجاز تطوير طريق السادات
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية الجارية بمحافظة أسوان، وضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير شبكة الطرق والمحاور المرورية، واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جولاته التفقدية للوقوف على نسب تنفيذ مشروع تطوير وتجميل وتوسعة طريق السادات، والذي يعد أحد أهم المحاور الحيوية داخل المدينة. وتمتد أعمال التطوير على طول 4 كيلومترات، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز الحالية 97.5%، بما يعكس سرعة وتيرة العمل لتحقيق نقلة حضارية تتماشى مع مكانة أسوان السياحية والتاريخية.
ورافق المحافظ خلال جولته كل من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ، إلى جانب القيادات التنفيذية المختصة بمديريات الخدمات المختلفة. وشدد اللواء إسماعيل كمال على أهمية الاستمرار في العمل بنفس مستوى الأداء، وتعزيز التكامل بين جميع الجهات المعنية لتسهيل مهام الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المنفذة للمشروع. وأوضح أن المشروع يمثل هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهالي أسوان وزوارها من الأفواج السياحية، بهدف خلق محاور مرورية حضارية تليق بعروس المشاتى.
وخلال الجولة، وجه المحافظ بسرعة إعادة التصميمات والدراسات الخاصة بالميادين، بما يتناسب مع المناسيب والعروض الجديدة للطريق والأرصفة، مع تقليل أقطار الميادين لتحقيق انسيابية الحركة المرورية وتفادي الحوادث مستقبلًا. كما كلف بالاستفادة من المساحات الواقعة غرب الطريق، والتي استُكملت بها أعمال ترحيل الكابلات الأرضية وشبكات البنية التحتية، بهدف تخصيصها كمناطق انتظار للسيارات والحافلات السياحية.
وأشار المحافظ إلى الانتهاء من تنفيذ طبقة التأسيس من نوعية (FDR) بالحارة الغربية باستخدام فرم الأسمنت، تلتها طبقة الرش (MC) عالية الكفاءة، ثم أعمال الرصف للحارتين بدءًا من الاتجاه الشمالي حتى منطقة الشرطة العسكرية. كما شملت الأعمال تركيب أعمدة إنارة ديكورية حديثة، وتنفيذ شبكات ري للأشجار، إلى جانب استكمال أعمال الإنترلوك بالأرصفة ومسارات المشاة، استعدادًا لتركيب المظلات والمقاعد في أماكن الانتظار العامة ذات الكثافة المرتفعة.
وأضاف اللواء إسماعيل كمال أنه يجري استكمال تركيب مطبات صناعية بالحارة الغربية وفق معايير فنية مدروسة لضمان الانضباط المروري ورفع مستويات الأمان للمشاة والمركبات. وأكد أن هذه الجهود تأتي استعدادًا لظهور أسوان في أبهى صورة خلال الموسم السياحي الشتوي، بما يبرز مكانتها كواجهة حضارية وسياحية متفردة.