الحكومة: تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية وتنمية مهارات اللغة العربية

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث عدد من ملفات عمل الوزارة، وفي مقدمتها تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية وبرامج تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب في مختلف المحافظات.

69 مدرسة مصرية يابانية بعد افتتاح 18 جديدة

استعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء خطة الوزارة للتوسع في المدارس المصرية اليابانية، موضحًا أن العدد الإجمالي لهذه المدارس وصل إلى 69 مدرسة عقب افتتاح 18 مدرسة جديدة، وهو ما يعكس نجاح التجربة وثقة الدولة في النموذج الياباني القائم على تنمية الشخصية والمهارات الحياتية للطلاب.

وأشار الوزير إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى اليابان، التي تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم لاعتماد شهادة "توفاس" بالتعاون بين جامعة هيروشيما ومؤسسة سبريكس ووزارة التربية والتعليم، موضحًا أن هذه الشهادة تمثل خطوة نحو الاعتراف الدولي بمهارات الطلاب المصريين في مجالات التعليم المبتكر والتنمية الشخصية.

نصف مليون طالب ضمن المرحلة الثانية لتنمية مهارات اللغة العربية

كما أوضح وزير التعليم انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، والذي يستهدف نحو نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى السادس الابتدائي في 1000 مدرسة موزعة على عشر محافظات هي: المنيا، البحيرة، كفر الشيخ، الوادي الجديد، قنا، مطروح، الأقصر، بني سويف، بورسعيد، والدقهلية.

وأكد الوزير أن البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب اللغوية والتعبيرية وتنمية مهارات الفهم القرائي، إضافة إلى دوره في ترسيخ الهوية الثقافية المصرية وبناء جيل واعٍ متمكن من لغته العربية، باعتبارها أساس المعرفة والابتكار والتواصل الفعّال.

جولات ميدانية لمتابعة العملية التعليمية

وخلال اللقاء، استعرض الوزير أيضًا نتائج جولاته الميدانية الأخيرة في عدد من المحافظات، والتي شملت متابعة انتظام الحضور والانضباط داخل الفصول الدراسية، والتأكد من تطبيق الإجراءات التعليمية والإدارية، إضافة إلى رصد احتياجات المدارس والعمل على تحفيز بيئة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على التعلم من خلال اللعب والأنشطة الإبداعية.

وأكد الوزير أن الهدف من هذه الجولات هو تحسين جودة العملية التعليمية وبناء بيئة مدرسية تقوم على الالتزام والانضباط والقيم التربوية، بما يعزز من قدرات الطلاب ويسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة متطلبات المستقبل بثقة ومعرفة.