بوابة الفجر

من البرازيل إلى اليابان وفرنسا.. شاهد بث مباشر الان العالم ينبهر بافتتاح المتحف المصري الكبير

من البرازيل إلى اليابان وفرنسا.. شاهد بث مباشر الان العالم ينبهر بافتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الجديد
المتحف المصري الجديد

فتح المتحف المصري الكبير (GEM) أبوابه ليس مجرّد حدث محليّ، بل مناسبة عالمية تلقى ترحيبًا دوليًا واسعًا. من البرازيل إلى اليابان، ومن فرنسا إلى غيرها من الدول، رأى العالم في افتتاح هذا الصرح الثقافي رسالة تجمع بين حضارة مصر القديمة والحداثة العالمية.

لماذا هذا الاحتفاء العالمي؟

يعدّ المتحف الأكبر من نوعه المكرّس لحضارة واحدة فقط، وهو ما يعطيه مكانة فريدة على الصعيد الدولي.

تمّ توجيه الدعوات لزعماء ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم لحضور الافتتاح — حيث أُشير إلى احتمال حضور ما يقارب 60 ملكًا ورئيسًا وحكومة.

يمثل المشروع جزءًا من استراتيجية مصر لدفع السياحة الثقافية ولتعزيز الوجود المصري على الخريطة العالمية للثقافة والتراث.

المتحف المصري الكبير 
المتحف المصري الكبير 


أشكال التعبير عن الاحتفال

وسائل الإعلام العالمية سلّطت الضوء على المتحف باعتباره «هدية من مصر إلى العالم».

مستخدمو منصّات التواصل في دول مثل البرازيل وفرنسا واليابان تداولوا صورًا وأخبارًا عن الافتتاح، مع إعجاب بالمفهوم والعرض.

وكالات السفر والثقافة في دول أجنبية بدأت بالفعل تضمّنه في برامجها الترويجية لزيارات إلى مصر.


ماذا يعني هذا بالنسبة لمصر والعالم؟

يُعزّز الافتتاح صورة مصر كمركز حضاري وثقافي عالمي، وليس فقط وجهة سياحية.

يفتح المجال لتبادل ثقافي أوسع: جمهور من اليابان أو البرازيل أو فرنسا يستطيع أن يشعر بالقرب من التراث المصري من خلال هذا المكان.

يعكس كيف يمكن لحدث ثقافي أن يجذب اهتمامًا من شتى القارات، وليس فقط من الداخل أو من المنطقة.

إن الاحتفال الدولي بافتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرّد تصوير إعلامي، بل تجسيد لعالمٍ يتشارَك التداخل بين الماضي العريق والفضاءات المعاصِرة، بين مصر والعالم. ومن البرازيل وحتى اليابان، مرورًا بفرنسا، يبدو أن الرسالة وصلت: إن هذا المتحف ليس فقط لمصر، بل «للعالم».