السير مجدي يعقوب يفاجئ العالم بحضوره افتتاح المتحف المصري الكبير
السير مجدي يعقوب يفاجئ العالم بحضوره افتتاح المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر تتجدد على أرض الجيزة
تتجه أنظار العالم اليوم إلى مصر، وتحديدًا إلى محافظة الجيزة، حيث يشهد العالم حدثًا استثنائيًا طال انتظاره لعقود، هو افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي وأثري في العالم.
وفي أجواء مهيبة تجمع بين عبق التاريخ وروح الحاضر، شهد المتحف المصري الكبير حضور نخبة من الشخصيات العالمية والفنية، يتصدرهم السير مجدي يعقوب، الجراح العالمي الشهير، الذي كان أول الحاضرين إلى موقع الحفل، ليكون أحد أبرز مفاجآت الافتتاح التاريخي.
وفي لفتة تعكس أهمية الحدث ومكانته الوطنية، أعلنت الحكومة المصرية إجازة رسمية اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، حتى يتسنى للمواطنين متابعة فعاليات الافتتاح العالمي، الذي يُعد واحدًا من أعظم المناسبات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
السير مجدي يعقوب مفاجأة حفل الافتتاح
وصل السير مجدي يعقوب إلى المتحف المصري الكبير منذ ساعات قليلة، ليشكل حضوره مفاجأة كبيرة لضيوف الحفل وللمتابعين حول العالم. وكان يعقوب من أوائل الشخصيات التي وصلت إلى موقع الافتتاح، حيث بدأ المؤتمر الصحفي الأول الخاص بالمناسبة، والذي تناول تفاصيل التحضيرات التي استمرت لسنوات طويلة، وجهود الدولة في بناء هذا الصرح الثقافي الضخم.
وكشف مصدر مسؤل أن السير مجدي يعقوب سيشارك في الحفل بفقرة خاصة وسرية لم يكشف عنها بعد، ومن المقرر أن تكون إحدى أبرز مفاجآت الأمسية التاريخية.
نجوم الفن يتألقون في افتتاح المتحف المصري الكبير
لم يكن حضور السير مجدي يعقوب وحده الحدث الأبرز، إذ يشهد الحفل مشاركة عدد كبير من نجوم الفن المصري والعربي، على رأسهم الفنانة شيريهان، التي أعلنت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "الصورة" على قناة النهار عن مشاركتها في الافتتاح العالمي للمتحف، في خطوة تعيد إلى الأذهان سحر المسرح المصري القديم وتاريخ الفن المصري الراقي.
كما تشارك السوبرانو العالمية فاطمة سعيد في إحياء الحفل، لتصبح أول مطربة تغني داخل هذا الصرح العظيم، بصوتها الذي يربط بين أصالة الحضارة المصرية وعظمة الفن الحديث.
مصر تفتح أبواب التاريخ من جديد
افتتاح المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد حدث ثقافي، بل هو رسالة حضارية جديدة من مصر إلى العالم تؤكد أن التاريخ لا يُحفظ في الكتب فقط، بل يعاد إحياؤه في أرضه الأصلية حيث بدأ كل شيء.
إنه يوم تلتقي فيه العراقة بالعصر الحديث، يوم تثبت فيه مصر أنها كانت — وستظل — قلب الحضارة الإنسانية.