بوابة الفجر

بالذكاء الاصطناعي: صورتك تتحول إلى مومياء ملكية بلمسة واحدة

الذكاء الاصطناعي يحوّلك إلى ملك فرعوني في ثوانٍ معدودة

صورتك بالفرعوني
صورتك بالفرعوني

أصبح بإمكان أي شخص اليوم أن يرى نفسه في هيئة ملك أو ملكة من عصر الفراعنة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت العالم وأحدثت ثورة في عالم الصور الرقمية. في ثوانٍ معدودة، يمكن تحويل أي صورة شخصية إلى لوحة فنية مذهلة تحمل ملامح العصور المصرية القديمة، من خلال مواقع وتطبيقات مجانية متاحة للجميع.

صورتك بالذكاء الاصطناعي 
صورتك بالذكاء الاصطناعي 

الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء الملوك القدماء

لم تعد أدوات الذكاء الاصطناعي حكرًا على المصممين أو المتخصصين، بل أصبحت متاحة لعامة المستخدمين بخطوات بسيطة. ومع ازدياد الاهتمام بالحضارة الفرعونية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر اتجاه جديد يعتمد على دمج التقنيات الحديثة بالفن التاريخي، ما جعل صور الملوك الفراعنة تعود للحياة من جديد لكن بوجوه معاصرة.

رابط التجربة وخطوات التحويل

يُتيح موقع Leonardo AI وعدد من المنصات المشابهة خاصية تحويل الصور إلى طراز فرعوني باحترافية عالية.
وفيما يلي الخطوات الكاملة لتجربة التحويل:

1. الدخول إلى الموقع أو التطبيق المختص بالذكاء الاصطناعي مثل Leonardo AI أو Artbreeder.


2. إنشاء حساب مجاني أو تسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني.


3. رفع الصورة الشخصية المراد تحويلها بشرط أن تكون واضحة الإضاءة وتُظهر ملامح الوجه بدقة.


4. اختيار النمط الفني تحت مسمى “Egyptian King” أو “Pharaoh Style”.


5. تخصيص التفاصيل كنوع التاج، الخلفية، أو درجة الإضاءة.


6. الضغط على أمر التحويل وانتظار بضع ثوانٍ حتى تُنتج الأداة الصورة النهائية.


7. تحميل الصورة ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي.

تُظهر النتيجة عادةً صورة مذهلة تجمع بين الواقعية والدقة الفنية، وكأن المستخدم تم تصويره في استوديو خاص بعصر الفراعنة.

انتشار واسع وفضول جماهيري

تحوّلت التجربة إلى ظاهرة رقمية لافتة، حيث شارك آلاف المستخدمين صورهم الجديدة على المنصات المختلفة مصحوبة بوسوم مثل #PharaohAI و#EgyptianStyle. كما بدأت صفحات متخصصة في عرض أفضل التصاميم اليومية، مما زاد من شعبية الفكرة وجعلها جزءًا من المحتوى الإبداعي المنتشر على الإنترنت.

بين الترفيه والإبداع الفني

ورغم أن الهدف الأساسي من هذه الأدوات هو التسلية، فإنها فتحت الباب أمام استخدامات فنية وثقافية أوسع. فبعض المصممين بدأوا في دمج الصور الفرعونية في لوحات رقمية ومشروعات فنية، بينما استخدمها آخرون للترويج للسياحة في مصر بطريقة مبتكرة.
وبينما يرى البعض أنها مجرد موضة عابرة، يعتبرها آخرون تجربة بصرية مدهشة تُعيد تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والتاريخ.

التكنولوجيا تخدم الهوية المصرية

ما يميز هذه الظاهرة أنها لم تقتصر على الإبهار البصري فقط، بل ساهمت في تعزيز الوعي بالحضارة المصرية القديمة وجمال رموزها. فكل صورة تُنتَج بتلك التقنية هي بمثابة تذكير بجذور المصريين الممتدة في التاريخ، ورسالة بأن الإبداع لا يعرف زمنًا واحدًا.