حب تحول إلى كابوس.. الجريمة الكاملة في بورسعيد.. زوج يُعذّب زوجته بوحشية ويُلقيها من الشباك بعد أشهر من الزواج

كشفت والدة دعاء خلف، الفتاة التي ألقاها زوجها من شباك منزل الزوجية بمحافظة بورسعيد، تفاصيل صادمة عن الجريمة التي وُصفت بأنها “الجريمة الكاملة”، بعدما حاول الزوج إنهاء حياة زوجته بوحشية رغم مرور نحو خمسة أشهر فقط على زواجهما.
وقالت الأم إن ابنتها كانت تحب زوجها وتمسكت بالزواج منه رغم صغر سنها، لكنها بدأت تشتكي من تصرفاته العنيفة بعد أربعة أيام فقط من الزواج، حيث كان يعتدي عليها وعلى أسرتها مستخدمًا سلاحًا أبيض، وهددها أكثر من مرة قائلًا: “عايزة تاخديها حتة واحدة ولا حتتين ولا أجيب لك رقبتها”.
سلوك عدواني يرعب الجيران
وأضافت والدة الضحية أن الزوج كان مثار خوف في المنطقة، وسبق أن أشعل النار في العمارة السكنية لمنع الجيران من الصعود أو النزول عبر السلم، مشيرة إلى أن سكان العقار كانوا يعيشون في رعب دائم من تصرفاته وسلوكه العدواني.
تفاصيل الجريمة.. من وجبة إلى مأساة
وروت الأم تفاصيل اليوم المأساوي، قائلة إن ابنتها كانت تُعد له “صينية بطاطس باللحمة”، وعندما لم تجد أرزًا عرضت عليه تناول الخبز بدلًا منه، فرفض بشدة ودخل في نوبة غضب هستيرية، بدأ بعدها في تعذيبها بوحشية.
وقالت: “خلع ضوافرها، وعض وشها، وفتح بؤها بعنف، وكان بيشوّه ملامحها، وبعدين استخدم سكين وقطعها قبل ما يرميها من الشباك”.
عذاب متواصل بعد السقوط
تابعت الأم والدموع تملأ عينيها: “نزل تحت شالها وطلعها تاني البيت وكمل ضرب فيها، لحد ما اتكسرت ضلوعها وظهرها وحوضها”، مؤكدة أن ابنتها تحتاج إلى أكثر من أربع عمليات جراحية، وأنها حامل لكن حالتها الصحية لا تسمح باستمرار الحمل بسبب كسر الحوض.
تهديدات رغم القبض عليه
واختتمت الأم حديثها قائلة إن ابنتها ما زالت تتلقى تهديدات من زوجها حتى بعد القبض عليه، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة بحقه: “اللي عمله فيها جريمة بشعة.. هو شرع في قتلها لكن ربنا أنقذها”.