كيف تجعل الصلاة عادة يومية لا تنقطع؟.. طريقك للسكينة والالتزام

كيف تجعل الصلاة عادة يومية لا تنقطع؟.. طريقك للسكينة والالتزام.. تُعدّ الصلاة عمود الدين وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، فهي الصلة المباشرة بين العبد وربه، ووسيلة لتحقيق الطمأنينة والسكينة في القلب. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ"، فهي ليست مجرد حركات وألفاظ، بل عبادة جامعة تربط الإنسان بخالقه وتُهذّب سلوكه.

الانتظام في الصلاة يحتاج إلى عزيمة وإرادة صادقة، فالكثير يبدأون بحماس ثم يتكاسلون، لكن الثبات هو ما يجعل الصلاة تُؤتي ثمارها في حياة الإنسان. ويمكن الوصول إلى الانتظام بعدة خطوات بسيطة ومؤثرة:

1. استحضار النية الصادقة: اجعل نيتك دائمًا التقرب من الله، لا لمجرد أداء الفرض.

2. الالتزام بمواقيت الصلاة: استخدم التطبيقات أو المنبّه لتذكيرك بمواعيدها وعدم التأجيل.

3. تهيئة المكان المناسب: خصص مكانًا هادئًا للصلاة لتشعر بالخشوع والتركيز.

4. الصحبة الصالحة: رافق من يُعينك على الطاعة، فالأصدقاء لهم تأثير كبير على سلوكك الديني.

5. الدعاء بالثبات: اطلب من الله أن يُعينك على المحافظة على الصلاة، فالهداية والتوفيق بيده وحده.

الانتظام في الصلاة لا ينعكس فقط على الجانب الروحي، بل يمتد إلى حياة الإنسان اليومية، إذ تُنظّم وقته، وتمنحه طاقة إيجابية، وتُبعد عنه القلق والتوتر. فالصلاة في حقيقتها ليست عبادة فقط، بل أسلوب حياة يُعلّم الإنسان الانضباط، والسكينة، والالتزام بالمواعيد.

فمن حافظ على صلاته، حافظت عليه، ومن ضيّعها، ضيّعته.