يلا شوووووت بث مباشر الشوط الثاني جااااري (0-0) ليلة الحسم شاهد مباراة السعودية ضد العراق في تصفيات المونديال مجانًا دووون توقف🔥⚽
مازال التعادل يخيم على أحداث الشوط الثاني وتقترب ساعه الحسم تابع اللقاء لحظه بلحظه 🔥
يلا شوووووت بث مباشر ليلة الحسم شاهد مباراة السعودية ضد العراق في تصفيات المونديال مجانًا دووون توقف🔥⚽.
تترقب الجماهير العربية مواجهات نارية في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يصطدم المنتخب السعودي بنظيره العراقي في جدة، بينما تتجه الأنظار إلى الدوحة لمتابعة الصراع الخليجي بين الإمارات وقطر.
تعرف على تفاصيل المواجهات وتحليل شامل لفرص المنتخبات العربية في التأهل.
🇸🇦 جدة تشتعل.. “الصقور الخضر” في مواجهة “أسود الرافدين” على بطاقة المونديال
تعيش الجماهير العربية حالة من الترقب مساء الثلاثاء، حيث يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة قمة كروية من العيار الثقيل تجمع بين المنتخبين السعودي والعراقي ضمن الدور الرابع من تصفيات كأس العالم 2026.
اللقاء لا يُعد مجرد مباراة كرة قدم، بل هو صراع طموح وتاريخ بين منتخبين يملكان جماهيرية ضخمة وطموحات كبيرة في تمثيل الكرة العربية على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب السعودي المواجهة بأفضلية واضحة، إذ يكفيه نقطة واحدة فقط لضمان تأهله الثالث على التوالي والسابع في تاريخه إلى المونديال.
ويعتلي “الأخضر” صدارة مجموعته بفارق الأهداف عن العراق، ما يمنحه هامش أمان نسبي قبل موقعة الحسم.
في المقابل، لا يملك المنتخب العراقي سوى خيار الفوز لإحياء حلم المشاركة الثانية في تاريخه بعد نسخة المكسيك 1986، ما يجعل المواجهة بمثابة نهائي مبكر لا يحتمل الأخطاء.
⚽ السعودية.. حلم التأهل السابع والتأكيد على الزعامة الآسيوية
قدم المنتخب السعودي أداءً دراماتيكيًا في مباراته الأخيرة أمام إندونيسيا، حين قلب الطاولة وحقق فوزًا مثيرًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تألق المهاجم فراس البريكان كان علامة فارقة بعدما سجل هدفين حاسمين، فيما أظهر الفريق روحًا قتالية كبيرة عكست ثقة اللاعبين بقدرتهم على بلوغ الهدف المنشود.
المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يواصل قيادته الناجحة للأخضر، شدد على أهمية اللعب بتركيز شديد وعدم التهاون أمام منافس يتمتع بالقوة البدنية والروح العالية.
وقال رينارد في تصريحاته الأخيرة: “نحن على بُعد خطوة من تحقيق هدفنا، لكن علينا أن نكون حذرين.
العراق فريق منظم ولا يعرف الاستسلام.”
وسيُحرم المنتخب السعودي من خدمات النجم محمد كنو بعد طرده في اللقاء السابق، إلا أن رينارد سيعتمد على الروح الجماعية لتعويض غيابه، إلى جانب تألق صالح أبو الشامات صاحب هدف التعادل في المباراة الماضية.
ورغم أن الفريق سجل ثلاثة أهداف، إلا أن تعرض مرماه لـ17 تسديدة أثار قلق الجهاز الفني، ما دفع رينارد للتشديد على الانضباط الدفاعي والتمركز الصحيح، خصوصًا أمام فريق يجيد الضغط والهجوم السريع مثل العراق.
🇮🇶 العراق.. “أسود الرافدين” يدخلون المعركة
بشعار النصر أو لا شيء من جهته، يدخل المنتخب العراقي المباراة مدفوعًا بروح التحدي والإصرار، مدركًا أن مصيره في التصفيات يعتمد كليًا على نتيجة هذه المواجهة.
ويأمل المدرب الأسترالي غراهام أرنولد أن تثمر جهوده في إعادة التوازن للفريق الذي حقق فوزًا ثمينًا في الجولة الماضية على إندونيسيا بهدف متأخر سجله النجم الشاب زيدان إقبال بتسديدة رائعة.
وأكد أرنولد أن الضغط سيكون على المنتخب السعودي أكثر من فريقه، قائلًا: “نلعب دون خوف.
كل التوقعات تصب في مصلحة السعودية، لكننا نؤمن بأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أو الأرقام، بل بالجهد داخل الملعب.”
ويعوّل العراق على عودة المهاجم القناص أيمن حسين بعد تعافيه من الإصابة، إلى جانب الحماس الكبير الذي يتمتع به لاعبوه الشباب أما لاعب الوسط إبراهيم بايش، فأكد أن الفريق مستعد لتقديم “مباراة العمر”، قائلًا: “نعد جماهيرنا بأن نبذل كل ما لدينا، وسنقاتل من أجل أن تكون هذه الليلة ذكرى لا تُنسى في مسيرة الكرة العراقية.”
ومن المتوقع أن يلجأ أرنولد إلى أسلوب دفاعي متوازن مع الاعتماد على المرتدات السريعة، مستفيدًا من مهارات زيدان إقبال وأمجد عطوان في نقل الهجمات واستغلال المساحات خلف دفاع الأخضر.
🇦🇪 الدوحة على موعد مع مواجهة خليجية نارية
بين الإمارات وقطر وبالتزامن مع قمة جدة، تشهد العاصمة القطرية الدوحة مواجهة لا تقل سخونة تجمع بين منتخبي الإمارات وقطر ضمن المجموعة الأولى من التصفيات نفسها، في صراع عربي خالص على بطاقة التأهل.
المنتخب الإماراتي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على عمان بنتيجة 2-1، في مباراة أظهر فيها “الأبيض” روحًا قتالية عالية وقلب تأخره بهدف إلى انتصار بفضل هدفي ماركوس ميلوني وكايو لوكاس.
ويكفي الإمارات التعادل أو الفوز للتأهل إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد إنجاز مونديال 1990 في إيطاليا. أما المنتخب القطري، الذي يواجه خطر الإقصاء المبكر، فلا يملك سوى خيار الفوز للحفاظ على آماله في بلوغ النهائيات.
ويعوّل المدرب البرتغالي على خبرة لاعبيه بقيادة المعز علي العائد من الإصابة، وتألق زميله أكرم عفيف الذي يُعد أحد أبرز نجوم القارة في الوقت الحالي.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن تخصيص 92% من مدرجات ملعب جاسم بن حمد للجماهير القطرية من أجل دعم الفريق، ما ينذر بأجواء جماهيرية صاخبة تزيد من سخونة اللقاء.
🏆 الحلم العربي.. مقاعد متعددة تلوح في الأفق
تُعد هذه المرحلة من التصفيات مفصلية في مسيرة المنتخبات العربية نحو مونديال 2026، الذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بمشاركة غير مسبوقة من 48 منتخبًا.
وقد رفعت الفيفا عدد المقاعد المخصصة لقارة آسيا إلى 8 مقاعد مباشرة، ما يمنح المنتخبات العربية فرصة تاريخية لتسجيل حضور قوي في الحدث الكروي الأهم على الكوكب.
وتسعى الجماهير العربية لأن يكون مونديال 2026 امتدادًا للنجاح التاريخي الذي تحقق في كأس العالم 2022 بقطر، حين سجل منتخب المغرب إنجازًا غير مسبوق بوصوله إلى نصف النهائي، بينما قدّمت السعودية وتونس أداءً مشرفًا أمام كبار المنتخبات الأوروبية.
🔍 قراءة فنية وتحليل شامل
من الناحية الفنية، تبدو مباراة السعودية والعراق متكافئة في معظم الجوانب، إذ يمتلك المنتخب السعودي تفوقًا في الاستحواذ والخبرة، بينما يتفوّق العراق في القوة البدنية والضغط العالي.
ويتوقع المحللون أن يعتمد الأخضر على نهج هجومي مبكر لفرض سيطرته، فيما سيركز العراق على الصبر الدفاعي واستغلال المرتدات السريعة.
أما في مباراة قطر والإمارات، فستكون الكلمة العليا لمن ينجح في السيطرة على وسط الملعب، حيث يمتلك العنابي المهارة الفردية بينما يعتمد الأبيض على التنظيم الدفاعي واللعب الجماعي.
🇸🇦🇮🇶🇶🇦🇦🇪 “ليلة عربية خالصة” في طريق المونديال
ليلة الثلاثاء لن تكون عادية بالنسبة للجماهير العربية؛ فهي ليلة الحلم والفرصة والتاريخ.
في جدة، يرفع الأخضر راية التأهل بحثًا عن استمرار الإنجاز، بينما يقاتل العراق لإحياء مجده القديم. وفي الدوحة، يسعى الأبيض لتكرار إنجاز 1990، بينما يتمسك العنابي بالأمل أمام جماهيره.
ومهما كانت النتائج، تبقى الحقيقة الأهم أن الكرة العربية تعيش واحدة من أكثر لحظاتها وحدةً وتنافسًا، وأن الطريق إلى المونديال القادم يمر عبر عرقٍ عربيٍ وإصرارٍ لا يعرف المستحيل.