بوابة الفجر

دراسة تحذر من روبوتات الدردشة: زيادة خطر الأمراض العقلية والاستخدام النفسي

دراسة تحذر من روبوتات
دراسة تحذر من روبوتات الدردشة: زيادة خطر الأمراض العقلية

دراسة تحذر من روبوتات الدردشة: زيادة خطر الأمراض العقلية والاستخدام النفسي

 

الذكاء الاصطناعي وتأثيره النفسي

حذر خبراء من جامعات رائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي من أن استخدام روبوتات الدردشة لا يقتصر على تشويش المعلومات فقط، بل قد يؤدي أيضًا إلى اضطرابات نفسية لدى المستخدمين.

حلقة التغذية الراجعة بين المستخدم والمنصة

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تغيير تصورات الواقع من خلال ما يُعرف بـ "حلقة التغذية الراجعة"، حيث تتفاعل منصات الدردشة مع الحالة النفسية للمستخدم، مما قد يعزز المعتقدات الوهمية أو الأفكار المشوشة لديهم.

حالات مثيرة للقلق

أشار فريق من جامعتي أكسفورد ولندن في ورقة بحثية غير منشورة إلى أن بعض المستخدمين يشعرون بفوائد نفسية مؤقتة، لكن تم تسجيل حالات مثيرة للقلق، مثل أفكار انتحارية وعنف، بالإضافة إلى اعتقادات وهمية مرتبطة بعلاقات عاطفية مع منصات الدردشة.

الاعتماد على منصات الدردشة كرفقاء اجتماعيين

حذر الباحثون من الاعتماد السريع على روبوتات الدردشة كرفقاء اجتماعيين شخصيين، إذ لا توجد دراسات كافية حول تأثيرها النفسي طويل المدى.

الذهان واضطرابات عقلية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة أجريت في كينغز لندن وجامعة نيويورك أن بعض المستخدمين تعرضوا لتشخيص بالذهان بعد استخدام منصات مثل "شات جي بي تي" و"كوبايلوت"، خصوصًا الأشخاص المعرضين لاضطرابات ذهانية مسبقة. وبيّن الباحثون أن الذكاء الاصطناعي قد يكرر أو يضخم المحتوى الوهمي، بسبب تصميم النماذج الذي يشجع على زيادة التفاعل مع المستخدم.

الهلوسات والمعلومات المبالغ فيها

منصات الدردشة غالبًا ما تقدم إجابات غير دقيقة أو مضخمة، وتكرار هذه الظاهرة أصبح سمة متكررة لهذه المنصات، مع صعوبة القضاء عليها نهائيًا وفقًا لأبحاث حديثة.