بوابة الفجر

محمود الصبروط يكتب: كلام في الصميم.. الأهلي.. لجنة الخطيط.. وموسيماني

د.محمود الصبروط
د.محمود الصبروط

لا أحد يختلف على نجومية  الكابتن محمود الخطيب أحد أساطير الكرة العربية والأفريقية للساحرة المستديرة ومعشوق جماهير الكرة المصرية بصفة عامة وجماهير الأهلي بصفة خاصة.
ولكن ما يحدث في إدارة ملف كرة القدم بالنادي الأهلي خلال رئاسته للنادي ولجنة التخطيط بالنادي ( سمك - لبن – تمر هندي )  لا يمت للتخطيط بصلة والرؤية المستقبلية ودراسة الواقع والمصطلحات الرنانة وأنه لا يوجد دور واضح للجنة التخطيط في إدارة ملف كرة القدم.
بل على العكس إنها أحد أسباب إنهيار فريق كرة القدم بالنادي، وهناك أسئلة كثيرة لا أجد أي إجابات عليها وهي كيف سمحت إدارة النادي ولجنة الكرة للمدير الفني السابق موسيماني أن يستغني عن عدد كبير من اللاعبين المتميزين بالفريق أمثال ( أجاي – ناصر ماهر – أحمد ياسر ريان – بادجي – كهرباء ) في ظل إحتياج الفريق لتلك العناصر الهامة. 
فعلى سبيل المثال  محمود كهرباء الذي يعتبر من أهم اللاعبين في مركز الجناح بالدوري المصري ولديه قدرة عالية على الاختراق والوصول لمرمى الفريق المنافس بأقل حهد وبأقصى سرعة ممكنة وقدرته على التعامل في موقف واحد ضد واحد في ظل العقم الهجومي والاداء العشوائي للفريق. 
وأجاي  اللاعب الذي يستطيع اللعب في أكثر من مركز وأحد الحلول الهجومية للفريق ويستطيع اللعب تحت ضغط والكثير من النماذج واللاعبين المميزين. 
وكذلك أين قطاع الناشئين بالنادي وما هي معايير وامكانيات اختيار المدير الفني لقطاع الناشئين والمدربين وأين اللاعبين الذين تم تصعيدهم للفريق الأول خلال مدة المدير الفني موسيماني والذي صرحت مجلس الادارة أن لدى المدرب مشروع كبير !!!!!
وفي ظل ضغط المباريات يعتبر الناشئين المتميزيين أحد عناصر تدوير اللاعبين في ظل ضغط المباريات، وأين دور بعض اللاعبين أمثال محمد محمود، ومحمود متولي وآخرين وعدم إجراء أي مباريات تجريبية لهم لاكتساب فورمة المباريات بعد العودة من الاصابة. 
وعلى الجانب الاخر التعاقد مع لاعبين أجانب ومصريين دون المستوى وغير جديرين للانضمام للنادي الاهلي، وكيف سمحت لجنة التخطيط وإدارة النادي للمدرب في إعطاء راحات سلبية كثيرة للاعبين خلال المناقسات، علما بأن الراحات السلبية تم إلغاؤها من قاموس التدريب الحديث وهناك  مبررات كثيرة لدى إدارة النادي لتفسير إرهاق اللاعبين وضغط المباريات والتي تعتبر حجج واهية لايجاد مبررات أمام الجماهير لسوء الأداء. 
وكذلك أين دور الجهاز الطبي  .. فليس من المعقول أن يكون نادي بحجم وتاريخ النادي الاهلي ويعاني لاعبيه من ظواهر عدم الاستشفاء والارهاق والتعرض لاصابات عضلية كثيرة نتيجة للتعرض لأحمال تدريبية بشكل خاطيء. 
وهناك ظاهرة جديدة أيضا لم نشهدها من قبل في النادي الاهلي الذي لاطالما عهدنا لاعبيه مثال للانضباط الاخلاقي  ، فما نراه الفترة الأخيرة من انفلات وعدم انضباط داخل وخارج الملعب يعد ناقوسا للخطر، ومثالا على ذلك ما حدث مع محمد عبد المنعم ومحمد الشناوي وخروج اللاعبين للسهر والمناسبات بشكل يثير غضب الجماهير لضياع بطولة الدوري. 
الاهلي يحتاج إلى ثورة تصحيح على المستوى الفني والاداري وإعادة هيبة الأهلي كزعيم للقارة الأفريقية  واحد قطبي الكرة المصرية.