بوابة الفجر

هل سيكون "ماكليش" الضحية الثالثة في الزمالك؟

بوابة الفجر


 

 

أطاح الأسكتلندي أليكس ماكليش مدرب الزمالك، بإسماعيل يوسف، من منصبه رافضاً تماماً فكرة تواجده بجهازه الفني وهو الأمر الذي إستسلم له مرتضي منصور رئيس القلعة البيضاء، ولم يعارضه فيه بعدما قال له " يا أنا يا هو".

 

بعد مرور عدة أيام، بقرار الإسكتلندي بالإطاحة بتيجانا، من منصبه أعلن رغبته بإستبعاد محمد صلاح، أيضاً من جهازه الفني، وهو الأمر الذي لم يُبت فيه حتي الأن بشكل نهائي من قبل الإدارة.

 

يشعر ماكليش، بأنه مُحاصر في الزمالك، وبأنه ليس لديه الصلاحيات الكاملة في التعامل مع الفريق وإبداء الرأي الفني خالصاً دون تدخل أحد وهو مايجعله في محاولة مستمرة لإفساح الطريق لنفسه من أجل البدء في العمل الحر خاصة في ظل النتائج السيئة للأبيض، تحت قيادته وتوسيع الفارق مع الأهلي، إلي 11 نقطة كاملة بين المركزي الأول والثاني.

 

ماكليش، أصر علي الإطاحة، بتيجانا، وأصبح صلاح، في طريقه ليكون الضحية الثانية، ولكن في ظل تراجع أداء الزمالك، ووجود علامات إستفهام حول الشكل الفني للفريق تحت قيادته هل سيكون هو الضحية الثالثة، أم سيضع قدماً في الطريق الصحيح وسيجبر الإدارة علي الحفاظ عليه؟.

 

خطوة واحدة تفصل الإسكتلندي، حتي يصبح الوجه الأخر للبرتغالي جيسوالدو فيريرا، وهي قوة شخصية الأخير، التي جعلت جميع اللاعبين تلتف حوله ويدعمونه حتي تلك اللحظة التي فارق فيها البلاد وبدل وجهته نحو السد القطري.

 

فيتواجد ماكليش، في مفترق طرق، إما أن يحزم في تعامله مع اللاعبين ومجلس الإدارة ويُصحح مساره بنتائج مميزة مع الفريق، وإلا سيكن هو الضحية الثالثة بعد تضحيته بإثنين من الدعائم الأساسية لمجلس الإدارة الحالي.