جامعة أسيوط تواصل جهودها لمواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة

محافظات

جامعة أسيوط تواصل
جامعة أسيوط تواصل جهودها لمواجهة التغيرات المناخية

تواصل لجنة متابعة إزالة الإشغالات، ورعاية المسطحات الخضراء، وتجميل الشوارع بجامعة أسيوط، أعمالها الميدانية لمتابعة مخرات الأمطار، والتأكد من خلو أسطح المباني من أية إشغالات قد تعوق تصريف المياه، وذلك في إطار الاستعداد المبكر للتقلبات الجوية ومواجهة التغيرات المناخية المتوقعة، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي، تحت إشراف الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز منظومة الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي، من خلال رفع درجة الجاهزية بكافة القطاعات، والتعامل الاستباقي مع أية تقلبات جوية أو مستجدات مناخية محتملة، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تطبيق نهج استباقي في إدارة المخاطر، بالتنسيق الكامل بين مختلف القطاعات المعنية، بما يعزز كفاءة الاستجابة ويحد من أية تداعيات محتملة.

وفي هذا السياق، شهدت جولة اللجنة تنفيذ زيارة ميدانية لعدد من الكليات والمعاهد، حيث أجرى الدكتور محمد أحمد عدوي، اليوم الأربعاء بجولة تفقدية داخل معهد البيولوجيا الجزيئية، بحضور الدكتور عمرو عبد الفتاح، عميد المعهد، والدكتورة هبة عطية يسي، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

كما قام نائب رئيس الجامعة بجولة داخل كلية التمريض، بحضور الدكتورة فاطمة رشدي، عميد الكلية، والدكتورة ناهد شوكت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إكرام إبراهيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك للاطمئنان على جاهزية مخرات المياه بأسطح المباني، والتأكد من التزام إدارات الكليات والمعاهد بتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، بما يقلل من المخاطر المحتملة خلال فترات سقوط الأمطار أو التقلبات الجوية الحادة.

وأكد الدكتور محمد عدوي أن جامعة أسيوط تهتم برفع مستوى الجاهزية في مختلف قطاعاتها، واتباع نهج استباقي في التعامل مع أية مستجدات مناخية محتملة، مشيرًا إلى أن المتابعة الميدانية المستمرة تمثل ركيزة أساسية لدعم منظومة السلامة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، إلى جانب تحسين البيئة الجامعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الحرم الجامعي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام اللجنة، أن الجولة تضمنت متابعة أعمال رعاية وتجميل المسطحات الخضراء، ورصد الأرصفة المتهالكة، بما يسهم في تحسين المظهر الحضاري للجامعة وتعزيز قدرتها على التكيف مع المتغيرات المناخية، فضلًا عن متابعة مؤشرات مكافحة الآفات الزراعية، وفحص الأشجار القديمة أو المتهالكة، حفاظًا على سلامة منتسبي الجامعة، ودعم مفاهيم الاستدامة البيئية داخل الحرم الجامعي.

وضمت اللجنة في عضويتها كلًا من: الدكتور محمد عبد الباسط، المشرف العام على السلامة والصحة المهنية بالجامعة، والدكتورة راندا يوسف محمد، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة، والمهندس محمد ثابت، مدير عام إدارة الشئون الهندسية بالجامعة، وندى كمال، المعيدة بكلية التربية، ومحمود عبد الرحيم، المعيد بكلية علوم الرياضة، والمهندسة نهى سمير، والمهندسة مي ممدوح أحمد بالإدارة الهندسية، والحسيني الطيب بمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأحمد مصطفى عبد العزيز بوحدة إدارة المشروعات البيئية، وأحمد رائف بوحدة إدارة السلامة والصحة المهنية بالجامعة.

ومن المقرر أن تواصل اللجنة جولاتها التفقدية خلال الفترة المقبلة، لتشمل زيارة كل من كلية الآداب، وكلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، وكلية الخدمة الاجتماعية، وكلية التربية النوعية، ومعهد جنوب مصر للأورام.